-
موكب روسي إلى درعا وإضراب في طفس
تزامن دخول السيارات مع إغلاق كامل لحاجز “السرايا” الوحيد الذي يفصل درعا البلد عن درعا المحطة، وقامت قوات النظام برفع السواتر الترابية وإغلاقه بوجه النازحين، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في درعا، ونقص كبير في تأمين المواد الغذائية والخبز ومياه الشرب.
https://twitter.com/syriahr/status/1425401570452295680
في حين، تواصل قوات النظام والفرقة الرابعة قصفها بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة الأحياء السكنية في درعا البلد ومحيطها ومناطق أخرى في الريف.
وصباح اليوم الأربعاء، قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات أحياء درعا البلد المحاصرة، بالتزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع بأجواء المنطقة.
كما استهدفت أم المياذن بـ 5 قذائف مدفعية، مصدرها الكتيبة المهجورة قرب النعيمة، ومنطقة المجبل على طريق خربة غزالة - درعا.
في الأثناء، شهدت مدينة طفس غرب درعا، إضراباً تحت مسمى "إضراب الشهيد حمزة الخطيب - إضراب الكرامة"، تضامناً مع أحياء درعا المحاصرة، حيث إغلقت المحال التجارية والأسواق في المدينة، على إثر دعوة الناشطين لإضراب عام في المحافظة.
https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1425415723246145539
منذ مايقارب الـ50 يومًا، يستمر النظام السوري والفرقة الرابعة بفرض الحصار مابين الكامل والجزئي على أحياء درعا، واستنزاف طاقات المسلحين المحليين، ومؤنة المواطنين المحاصرين، بحجة هدنة للتفاوض تارة وتعثر المفاوضات بين اللجنة المركزية في حوران وقوات النظام تارة أخرى.
اقرأ أيضاً: درعا بدون خبز وماء والشكوك تثار حول مصداقية موسكو
في وقت سابق، أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة المركزية في درعا عدنان المسالمة في بيان، إنه لم يُعقد أي اجتماع من قبل اللجان المفاوضة مع الجانب الروسي بعد اجتماعها معه يوم الجمعة الماضي، ولفت إلى أنهم ما زالوا يبحثون عن حلول تجنبهم الحرب، ومطالبين “الضامن الروسي” بوجوده وتنفيذ وعوده لأهالي حوران.
ودعا البيان أهالي حوران إلى الثبات والصبر أمام الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات المقاتلة بجانبه على أحياء درعا البلد.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري_ تجمع أحرار حوران
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!