الوضع المظلم
الأحد ١٩ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مواجهات وإطلاق نار في بغداد بين المتظاهرين والأمن العراقي

مواجهات وإطلاق نار في بغداد بين المتظاهرين والأمن العراقي
مواجهات وإطلاق نار في بغداد بين المتظاهرين والأمن العراقي

بدأت المواجهات وسط بغداد بين المتظاهرين وقوى الأمن العراقي باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية، وتم إطلاق الغاز المسيل للدموع قرب ساحة التحرير، فيما حاصرت حشود طلابية وزارة التعليم.


كما قطع المتظاهرون طريق محمد القاسم السريع، وهو أحد أهم الخطوط السريعة في العاصمة العراقية، الذي يربطها بعدة محافظات، ويربط غالبية أحياء الرصافة في بغداد، في المقابل تجري مفاوضات بين قوات الأمن والمتظاهرين من أجل فتح الطريق.


ويأتي ذلك بعد أن حددت عدة تنسيقيات من الحراك الشعبي يوم الـ 20 من يناير موعداً لانتهاء المهلة التي أعطيت للسياسيين في البلاد والمسؤولين من أجل تنفيذ مطالب المتظاهرين، وعلى رأسها تشكيل حكومة بعيداً عن المحاصصة، والتحقيق في مقتل المتظاهرين، لاسيما في محافظات الجنوب ومنها ذي قار.


أما في جنوب البلاد، قطع المتظاهرون الطريق بين محافظتي ذي قار وواسط وفق ما ذكرته مصادر "العربية"، فيما فتح مسلحون مجهولون النار صوب محتجين داخل دائرة المشتقات النفطية في الديوانية، هذا وطوقت القوات الأمنية مبنى الدائرة، وأجرت عملية بحث لإلقاء القبض على تلك المجموعة.


كما عمد عدد من المتظاهرين إلى قطع أغلب الطرق والجسور عبر حرق الإطارات في محافظة النجف، جنوب غربي العاصمة بغداد، وأغلقوا معظم الدوائر الحكومية والمدارس في المحافظة.


في حين عمدوا إلى إقفال أبواب بعض الدوائر "بلحام حديدي"، مؤكدين قرب التصعيد الذي بدأ الجمعة وحتى صباح الاثنين.


يذكر أن عدداً من المحتجين، أقدموا ليل السبت، على إحراق مقر ميليشيات حزب الله قرب جسر الإسكان في مدينة النجف بالكامل احتجاجاً على عدم استجابة مطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين.


أما في العاصمة العراقية، وقعت مواجهات، الأحد، بين المتظاهرين وقوات الأمن في ساحة الطيران وسط بغداد. وأفادت مصادر أمنية بأن المتظاهرين أغلقوا جميع الطرق المؤدية إلى ساحة الطيران.


في حين أقدمت قوات الأمن على رمي القنابل الصوتية والمسيلة للدموع باتجاه المتظاهرين، ما أدى إلى تسجيل حالات اختناق، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، فقد أفادت وكالة الأنباء العراقية بقطع عدد من الطرقات والجسور من قبل المحتجين.


كما أكد الناشط المدني علاء الركابي ألا تأجيل للمظاهرات، مشدداً على أن" التظاهرات التصعيدية ستخرج يوم الاثنين، ولا مجال لتأجيلها إلى الأسبوع القادم".


وشهدت محافظات الجنوب تظاهرات حاشدة، السبت، حيث توافد إلى ساحات التظاهر عدد كبير من المحتجين من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر. وجدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.


كما أشار ناشطون مدنيون إلى أن هناك هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية عمت ساحات التظاهر.


هذا ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر الماضي تظاهرات حاشدة انطلقت من أجل تنفيذ مطالب معيشية ومكافحة الفساد والبطالة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مطالب سياسية، تتمسك برحيل الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والتبعية.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!