الوضع المظلم
السبت ١٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مجموعة السبع تجتمع للاعتراف بطالبان أو معاقبتها
مجموعة السبع. صورة تعبيرية.

قال مصدران دبلوماسيان لوكالة رويترز إنه من المتوقع أن يتعهد قادة دول مجموعة السبع الاقتصادية باتخاذ موقف موحد إزاء الاعتراف رسمياً بحركة طالبان من عدمه أو فرض عقوبات عليها، وذلك خلال اجتماع اليوم الثلاثاء لبحث الوضع في أفغانستان.


وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة "رويترز": "سيتفق قادة مجموعة السبع على تنسيق الموقف بشأن ما إذا كان سيتم الاعتراف بطالبان أو متى سيتم ذلك وسيلتزمون بمواصلة العمل معاً على نحو وثيق".


قالت كارين بيرس، مبعوثة بريطانيا لدى الولايات المتحدة، إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيؤكد على نهج موحد خلال محادثات مجموعة السبع، التي ستضم أيضاً الأمين العام لحلف الناتو جين ستولتنبرغ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

https://twitter.com/BorisJohnson/status/1430056884531343382

وقد يلجأ زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا وكندا واليابان إلى إمكانية إصدار اعتراف رسمي موحد، أو فرض عقوبات على الحركة مجدداً لدفعها إلى الامتثال للتعهدات باحترام حقوق المرأة والعلاقات الدولية. "المصدر"




قادة مجموعة السبع يجتمعون الثلاثاء لبحث الوضع الأفغاني رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. أرشيف. Shutterstock

وينص اتفاق الدوحة التي أبرمته إدارة ترامب السابقة عام 2020 صراحة على أن الحركة "غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة كدولة".


وسيُناقش التمديد المحتمل لموعد الانسحاب في 31 أغسطس الذي حدده الرئيس جو بايدن وذلك لمنح الولايات المتحدة وغيرها من الدول المزيد من الوقت للوصول إلى مواطنين من دول غربية وإجلائهم، إلى جانب مواطنين أفغان قدموا المساعدة لحلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية ومن يواجهون خطراً.


اقرأ المزيد: الجيش الأميركي ينصح بايدن بخصوص تمديد الانسحاب من أفغانستان

وأضافت مصادر رويترز أن قادة الدول السبع سيتعهدون أيضا بالتنسيق بشأن أي عقوبات، وإعادة توطين موجة من اللاجئين، والمخاوف بشأن هجمات محتملة تشنها جماعات متشددة.


واستولت حركة طالبان بسرعة على البلاد هذا الشهر، بعد أن بدأت القوات الأميركية في الانسحاب وفر الرئيس أشرف غني، وتركت الحكومات الأجنبية تتدافع وأثارت نزوحاً جماعياً مذعوراً من البلاد بينما تستمر عمليات الإخلاء في معركة مع الوقت المحدد آخر هذا الشهر.

ويقرر الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم تمديد الانسحاب أو تثبيت الموعد، وَسْط تصاعد مخاوف من عدم تمكّن الولايات المتحدة وأطراف دولية من سحب كل الأفغان الذين عملوا أو ساعدوا المؤسسات الأجنبية أو الجيوش العاملة في البلاد.

جدير بالذكر، أن الاعتراف هو خطوة سياسية تتخذها الدول ذات السيادة وتترتب عليها آثار مهمة، بما في ذلك السماح لطالبان بالحصول على المساعدات الخارجية التي كانت تعتمد عليها الحكومات الأفغانية السابقة.

 

ليفانت نيوز _ رويترز

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!