-
للتشاور حول الملفات العالقة.. وفد تركي سيزور مصر
-
يجري تقييم النقاط العالقة بين البلدين من أجل العمل على تسويتها، مع تمسك القاهرة بالتعامل مع تنظيم الإخوان
ذكرت مصادر خاصة لـ"العربية" و"الحدث" أن وفداً أمنياً تركياً رفيع المستوى، سيزور مصر خلال الأسابيع المقبلة، إذ يتم حالياً وضع الترتيبات لزيارة الوفد التركي للتشاور حول مجموعة من الملفات العالقة.
وسيبحث الوفد التركي مع المسؤولين المصريين العمل على التقارب الأمني وتبادل المعلومات وملف الإخوان، وذلك ضمن ملفات أخرى ستطرح للنقاش بين الطرفين، إذ ستتطرق مناقشات الوفد التركي في القاهرة، كذلك إلى سحب العناصر الأجنبية من ليبيا تدريجياً، بجانب قضايا أخرى تمس الوضع الليبي.
اقرأ أيضاً: السفارة المصرية في الرياض.. تحتفل بانتصارات العاشر من رمضان
ونوهت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية تريد زيادة التنسيق والتعاون الأمني مع مصر حول الملفات المختلفة، ومن ضمنها الملف الليبي والتنظيمات الإرهابية المختلفة في المنطقة، ويجري كذلك الإعداد للقاء بين وزيري الخارجية المصري والتركي لمناقشات تطوير العلاقات بين البلدين، وفق المصادر.
ويجري في الوقت الراهن، تقييم النقاط العالقة بين البلدين من أجل العمل على تسويتها، خاصة مع تمسك القاهرة بعدد من النقاط الخاصة بالتعامل مع تنظيم الإخوان.
هذا وكان قد قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في السابع من أبريل الجاري، إن بلاده ستتخذ قريباً خطوات تدعم تطبيع العلاقات مع مصر، خلال مؤتمر صحفي عقده، عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال أوغلو: "أقدمنا على عدد من الخطوات في إطار تطبيع العلاقات مع مصر، وخلال الأيام المقبلة سنقدم على خطوات أخرى في هذا الخصوص"، وتابع: "سبق وأن سحبنا سفراءنا بشكل متبادل، وانخفض التمثيل الدبلوماسي بيننا إلى مستوى القائم بالأعمال، والقائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة انتهت مدة عمله هناك والآن نريد أن نعين قائماً جديداً".
وأردف: "عندما نتخذ قراراً متبادلاً بتعين السفراء، سنعلن ذلك على الرأي العام، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ مثل هذا القرار".
ليفانت-العربية
