الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • السفارة المصرية في الرياض.. تحتفل بانتصارات العاشر من رمضان 

السفارة المصرية في الرياض.. تحتفل بانتصارات العاشر من رمضان 
السفارة المصرية بالرياض

احتفاء بذكرى "انتصارات العاشر من رمضان"، أقام المكتب الثقافي المصري بالرياض أمسية ثقافية تحت رعاية سفير جمهورية مصر أحمد فاروق، وبحضور العديد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية والأدبية المصرية والسعودية.

وقال الدكتور عمرو عمران، الملحق الثقافي ورئيس البعثة التعليمية المصرية بالسعودية:"عندما أتحدث عن دور انتصار العاشر من رمضان في بناء الشخصية المصرية، فأنا لا أبالغ وأعني تماماً ما أقول، لأن هذا الانتصار التاريخي العظيم والذي جاء بفضل الله عز وجل، أعاد بالفعل للشخصية المصرية اعتبارها وإرادتها وعزيمتها وثقتها في نفسها، كما أعاد للشعب المصري ثقته في قيادته وفي جيشه ليومن بقدرته الفائقة على تجاوز المحن والانكسارات".

وأكد عمران "أن العبور الذي تحقق في العاشر من رمضان لم يكن عبوراً لقناة السويس فقط، فالمواطن المصري والعربي حقق عبوراً من ضفة الهزيمة التي حدثت عام 67 إلى ضفة النصر الذي تحقق عام 73، والانتقال نحو المشاعر الوطنية الإيجابية التي كانت في أفضل حالاتها بعد الحرب، ومن خلال هذا العبور النفسي أسهم انتصار 10 رمضان/ 6 أكتوبر في بناء الشخصية المصرية من جديد".

وأوضح أن الجيش المصري "استعاد هيبته، وقوته، وعنفوانه، وفتح المجال لكل المصريين والعرب لكي يعيدوا بناء أنفسهم من جديد، وأن يعبروا من مشاعر الانكسار إلى مشاعر الانتصار، لأنها كانت معركة للإرادة والكرامة، وقد خاضتها مصر بالتعاون مع أشقائها العرب والمسلمين، وقدمت للعالم دروساً جديدة في الفكر العسكري المتطور".

ومن جانبه، سلَّط الأكاديمي أبو المعاطي الرمادي، الضوء على العبقرية الحربية المصرية، وعلى دور القوات المسلحة المصرية في الاستعداد للمعركة، ووضع خطتها، وتجهيز الجنود ليوم العبور العظيم، الذي رفع هامات المصريين والعرب عالية بعد هزيمة 67، وأشار الدكتور الرمادي إلى بطولات المقاتلين المصريين الذين أبهروا العالم أجمع بقدراتهم القتالية. 

وأشار الرمادي، أنه "إبان المعركة وبعدها لم يكن بحجم النصر، كماً وكيفاً، وكان أدباً انطباعياً دعائياً خالياً من العمق، ورد ذلك إلى مسألة الانبهار بالنصر الذي كان لسنوات طويلة من المستحيلات، ولقرب الأدباء من الأحداث، القرب الذي جعل نظرتهم غير شمولية"، موضحاً أن أدب العقد التالي للمعركة كان أكثر جودة وعمقاً.

ودعا الدكتور الرمادي القوات المسلحة المصرية لتبني مشروعاً ضخماً عن أدب الحرب حتى نرى في أدبنا المصري ملاحم أدبية عن نصر العاشر من رمضان، مثل (الحرب والسلام) لتولستوي، أو (وداعاً للسلاح) لهيمنجواي.

كما وألقي بعض المختارات الشعرية الوطنية لعدد من شعراء العامية المصرية. وتحدث الشاعر والإعلامي السعودي أحمد الغامدي عن مشاعر المجتمع السعودي بعد العبور وتحقيق النصر، مشيراً إلى أنه يتذكر جيداً تلك اللحظات التاريخية المهمة حيث كان وقتها في الثالثة عشر من عمره.

وفي الختام، أشاد العميد أركان حرب محمد ناجي، بفقرات الاحتفالية، وشكر المشاركين فيها، مؤكداً أن راية مصر ستظل عالية ومرفوعة بسواعد أبنائها في القوات المسلحة، وكل ميادين العمل الوطني في مختلف المجالات.

ليفانت - متابعات 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!