الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تتهم الولايات المتحدة بتهريب 30 مليون دولار شهرياً من النفط السوري

روسيا تتهم الولايات المتحدة بتهريب 30 مليون دولار شهرياً من النفط السوري
روسيا تتهم أمريكا بتهريب 30 مليون دولار شهرياً من النفط السوري

قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، أن الولايات المتحدة تعمل على تهريب أكثر من 30 مليون دولار من النفط شهرياً من حقول الشمالية الشرقية في سوريا، وأوضحت زاخاروفا، أن تصرفات الجيش الأميركي في سوريا ليست قانونية وشككت في نوايا استراتيجية واشنطن هناك.


ولا تبدو واشنطن عازمة على ترك حقول النفط هذه في المستقبل المنظور بذريعة أنها تحرسها من خطر وقوعها بأيدي عناصر داعش، حيث أدخلت مركبات وجنود إلى شمال سوريا رغم قرار الانسحاب وتدمير قواعد لها في عين عيسى وكوباني.


وتطالب موسكو أن تبقى منابع وحقول النفط تحت سيطرة حكومة دمشق، وليس بعهدة الإدارة الأميركية وهو أمر لمح إليه رئيس النظام السوري بشار الأسد في تصريحاته الأخيرة عندما وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرئيس الشفاف في سعيه للسيطرة على النفط السوري.


في المقابل تبرر واشنطن مسألة بقاء قواتها قرب حقول النفط في الشمال الشرقي لسوريا، وتعتبر أن هذا الأمر ضروري لتمكين قوات سويا الديمقراطية من الحصول على التمويل اللازم لإبقاء إدارتهم الذاتية واستكمال مهامهم هناك، خصوصاً تلك المتعلقة بحراسة السجون التي تؤي المئات من عناصر تنظيم داعش.


وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، قد نقلت في الحادي والعشرين من اكتوبر الماضي، عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى، قوله: "رئيس البلاد دونالد ترامب، يميل إلى بقاء مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سوريا لمحاربة تنظيم (داعش)".


وقال المسؤول الأمريكي، للصحيفة الأمريكية: "ترامب، يفكر منذ الأسبوع الماضي، في بقاء نحو 200 من قوات الكوماندوز في شمال شرق سوريا لمحاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية، التي ستبقى ستتمركز على طول الحدود مع العراق، خارج المنطقة الآمنة، التي تم الاتفاق عليها بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس وأردوغان.


لكن مجلة فورين بوليسي انتقدت خطة واشنطن لحماية حقول النفط في شمال شرقي سوريا، قائلة إنها محفوفة بالمخاطر وتشيع البلبلة والارتباك، ونقلت المجلة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية وخبراء اعتقادهم بأن خطة البنتاغون الداخلية لم تكن تتضمن في بادئ الأمر أي بنود تتعلق بتولي قوات أمريكية حماية حقول النفط في شمال سوريا.


غير أن صياغة الخطة بطريقة تحول دون سيطرة النظام السوري على النفط، كان لجعلها على الأرجح تروق لترمب الذي ظل طوال العام يمارس الضغط لسحب القوات من هناك، حيث قال الأمريكيون لاحقاُ إنهم لا يريدون أن تقع حقول النفط في يد تنظيم داعش أو النظام وروسيا أو حتى إيران.


ليفانت


تحرير: ا،م،ق

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!