الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
حرقها لرفضها الزواج منه.. ضحية جزائرية
حرقها لرفضها الزواج منه.. ضحية جزائرية

أشعلت قصة الصبية الجزائرية مواقع التواصل الاجتماعي الجزائري، إثر حرق شاب وجهها لعدم قبولها الزواج منه، تبعه نداء من والدتها لجمع مبلغ لعلاج ابنتها في دولة أوروبية.

تعود القضية لـ26 سبتمبر الماضي، حيث كانت ريما عنان (28 سنة) وهي أستاذة لغة فرنسية من إحدى قرى ولاية تيزي وزو (شرق) بمنطقة القبائل، تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، قبل أن تفاجأ بجارها الذي طلب الزواج منها سابقاً يصبّ عليها البنزين ويشعل النار بجسدها محاولاً قتلها، وفق شهادات أوردتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

اقرأ المزيد: الجزائر.. السجن 10 أعوام لمالك مجموعة النهار الإعلامية

وانتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث أثار غضباً عارماً وسط الجزائريين، بينما تشارك نشطاء صورها على نطاق واسع في حملة تضامن واستنكار لما حصل لها.

بعد أن نشر نشطاء نداء لأمها طالبت فيه المحسنين مساعدة ابنتها متحدثة بالقبائلية "البنت الآن بين الحياة والموت نرجو منكم المساعدة بالقدر الذي تستطيعون.. من لم يقدم لها المال، فليدعُ لها بالشفاء.. لا يمكننا الانتظار أكثر يجب الإسراع بنقلها إلى الخارج".

وبمجرد انتشار نداء الأم، تمكن الشباب القائمون على جمع المال من تحصيل قيمة العلاج، وبحسب مواقع إخبارية، تم نقل الشابة، ليل الجمعة، إلى المستشفى الجامعي في لاباز بإسبانيا مع شقيقها على متن طائرة طبية.

وتمكن الشباب من جمع نحو 30 ألف دولار صباح الجمعة، لتتمكن الضحية من السفر على متن طائرة خاصة إلى إسبانيا المجاورة.

يُذكر أن خبر تعرض ريما للحرق أثارته صفحات على فيسبوك، يديرها حقوقيون، بينما لم تنشر الصحافة المحلية أي شيء عن الحادثة.

ليفانت – الحرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!