الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
في التفاصيل.. معاناة الأطباء السوريين في السويد
السويد

يواجه الأطباء السوريون الذين لجؤوا إلى السويد، ظروفاً صعبة في إيجاد عمل يتناسب ومهنتهم، ما يدفعهم للعمل في الأعمال الحرة والمهنية كالحدادة والسياقة.

وينتظر اللاجئ السوري أكثر من تسعة أشهر ليحصل على الإقامة السويدية ليبدأ في دراسة اللغة وبسبب صعوبة اللغة و"سوء معاملة" المعلمين لم يستطع طبيب سوري اجتياز المستوى C من المرحلة الأولى في تعلم اللغة.

اقرأ المزيد: مقتل شابين سوريين في السويد.. والقاتل مجهول

وتتكون مراحل اللغة من ثلاثة مراحل: المرحلة الأولى وهي محو الأمية وتتكون من (A – B – C – D) ومرحلة التعليم الأساسي وتتكون من 4 مستويات والمرحلة المتقدمة "ساس" وتتكون من 3 مستويات.

وتعليقاً على الموضوع، قال الطبيب السوري المنحدر من مدينة حماة طلال المعلول (58 عاماً)، واحد من الأطباء الذي أجبرتهم الظروف على العمل في مهنة صعبة جداً تسببت له بمشكلات صحية أدخلته إلى المستشفى.

وقبل وصوله إلى السويد، عمل الطبيب السوري في قسم الإسعاف بمستشفى الحكمة في مدينة حماة إضافة إلى عمله في المركز الطبي فيها أيضاً، ولديه خبرة في عمله تمتد لنحو عشرة أعوام.

السوريين في السويد

وخلال الأعوام الماضية، فر عشرات آلاف السوريين إلى السويد بحثاً عن الأمان والمستقبل لهم ولأطفالهم، وتقدر السلطات السويدية عدد السوريين في البلاد بأكثر من 190 ألف لاجئ سوري.

وحصل عشرات آلاف السوريين خلال الأعوام الماضية على الجنسية السويدية في حين ينتظر البقية الحصول عليها في ظل صعوبات وقوانين جديدة أقرتها سلطات البلاد مؤخراً.

ليفانت – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!