-
تيغراي تتوعد إريتريا وقوّات آبي أحمد بالانتقام
عقب أشهر من استيلاء قوات أثيوبية وأخرى أريتيرية على إقليم تيغراي، وارتكاب العديد من المجازر فيها، ذكر الناطق باسم قوات إقليم تيغراي، التي تقاتل الحكومة الإثيوبية، أن القوات ستدخل إريتريا المجاورة ومنطقة أمهرة الإثيوبية بغية ملاحقة قوات "العدو"، إذا لزم الأمر.
وأكد الناطق باسم قوات إقليم تيغراي المعارضة للحكومة الفيدرالية في أديس أبابا، وهو غيتاتشو رضا، على أن "تركيزنا الأساسي هو إضعاف القدرات القتالية للعدو.. لذلك إذا كان الذهاب إلى أمهرة هو ما يتطلبه الأمر، فسوف نفعل ذلك، وإذا كان الذهاب إلى إريتريا هو ما يتطلبه الأمر، فسنقوم بذلك".
اقرأ أيضاً: قوات آبي أحمد تنسحب من عاصمة تيغراي.. عقب السيطرة لأشهر
ودخلت، يوم أول أمس/ الاثنين، قوات تيغراي إلى مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي بشمال البلاد، وفق وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، التي أوردت عن أشخاص مطلعين قولهم إن قوات تيغراي دخلت، عاصمة تيغراي، مما "يمثل انتكاسة لجهود آبي أحمد (رئيس الحكومة الإثيوبية) لوضع المنطقة تحت سيطرة القوات الفيدرالية".
واندلعت الاشتباكات في الإقليم بتاريخ 4 نوفمبر 2020، بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" الحاكمة في الإقليم، بعد أن أمر آبي أحمد قوات الحكومة بدخول المنطقة الشمالية، متذرّعاً بهجوم على قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر عينه، أعلنت أديس أبابا عن ختام عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن مواصلة انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين ونزح أكثر من مليوني شخص.
وبالصدد، أوردت وكالة "رويترز" عن شاهدين، أن قوات إقليم تيغراي دخلت بلدة شير المهمة في شمال إثيوبيا، أمس الثلاثاء، معززة مكاسبها السابقة على الأرض في الإقليم، فيما انسحب الجيش الإثيوبي.
وذكر أحد الشاهدين للوكالة: "الكل يرحب بهم ويحتفل، الآن هناك العديد (من أفراد قوات تيغراي) وأغلبهم يرتدون الزي العسكري"،
فيما لم تعقب ناطقة باسم رئيس الوزراء الأثيوبي، ولا متحدث عسكري، ولا رئيس قوة مهام الطوارئ الحكومية في تيغراي، على طلبات للتعقيب.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!