الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
تجنيد قصّر وإعدامات متفرقة.. اتهامات أممية لطالبان
حركة طالبان

ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عائلات أفغانية تواجه فقراً مدقعاً وجوعاً شديداً، وبعضها توجه لتشغيل الأطفال، أو تزويج القاصرات منهم، وحتى بيعهم في بعض الأوقات.


وأردفت المفوضية ضمن بيان لها يوم الثلاثاء، أن حركتي "طالبان" و"الدولة الإسلامية" في ولاية خراسان، تجندان مزيداً من الصبية في نقاط تفتيش كحراس أو للاضطلاع بأدوار قتالية، مشيرةً إلى اتهامات ذات مصداقية عن مقتل أكثر من 100 من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغاني السابقين، وغيرهم منذ سيطرة "طالبان" على السلطة.


اقرأ أيضاً: طالبان تثير قلقاً غربياً بإعداماتها الانتقامية

كما شددت المفوضية على قتل 8 نشطاء أفغان على الأقل وصحفيين اثنين منذ أغسطس الماضي، وتوثيق 59 احتجازاً غير قانوني.


كما اتهمت منظمة الأمم المتحدة، حركة "طالبان" بارتكاب 72 إعداماً على الأقل في أفغانستان، خارج نطاق القانون، وأبدت الأمم المتحدة قلقها من "عمليات إعدام خارج نطاق القضاء" جرت بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الأفغانية وأشخاص مرتبطين بالحكومة السابقة، مشددةً على أن حركة طالبان ارتكبت 72 منها.




هل تغيرت؟ ممارسات طالبان تجيب عن السؤال الشاغل أفغانستان (ليفانت نيوز)

وأفصحت نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الدولية، ندى الناشف، أمام مجلس حقوق الإنسان أنه "بين أغسطس ونوفمبر الماضيين، تبلغنا من مصادر موثوقة بتنفيذ أكثر من مئة عملية إعدام بحق عناصر سابقين في قوات الأمن الوطني الأفغانية وآخرين مرتبطين بالحكومة السابقة، ونُسب 72 منها على الأقل إلى طالبان".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!