-
بعد بغداد.. ماكرون إلى كردستان والموصل
وهذه المحطة الثانية في زيارته للعراق بعد بغداد، حيث شارك بمؤتمر إقليمي طغت عليه قضايا "مكافحة الإرهاب" وتطورات أفغانستان.
ويعتزم الرئيس الفرنسي لقاء طلاب وشخصيات "مؤثرة" في المدينة التي دمرت أقسام منها بعد أن ظلت في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية لمدة ثلاث سنوات، كما سيظهر دعمه لمسيحيي الشرق بزيارة كنيسة سيدة الساعة حيث صلّى البابا فرنسيس قبل نحو ستة أشهر على أرواح "ضحايا الحرب".
ومن المقرر أن يزور موقع إعادة إعمار مسجد النوري السني الذي دمره التنظيم المتطرف.
تأتي زيارة ماكرون إلى الموصل غداة مشاركته في مؤتمر ضمّ مصر والأردن وإيران وتركيا والإمارات والكويت والسعودية، طغى عليه بروز تنظيم داعش الذي تمّ دحره في العراق في 2017 وفي سوريا في 2018 بدعم من تحالف دولي بقيادة أميركية، على الساحة في أفغانستان مع خروج القوات الأجنبية.
ذكّر ماكرون في مؤتمره الصحافي الختامي،أن بلاده "ستبقي وجودا لها في العراق لمكافحة الإرهاب، طالما أراد العراق ذلك أيا كان خيار الأميركيين". وأضاف "لدينا القدرات العملية لضمان هذا الوجود".
اقرأ أيضاً: بايدن: مؤتمر بغداد يدفع لتعزيز التعاون بين دول المنطقة
كانت الموصل تعتبر "عاصمة" تنظيم داعش الذي احتل لأكثر من ثلاث سنوات مساحات واسعة من العراق. ولا يزال الدمار واضحاً في سوق باب السراي التاريخي والمدينة القديمة، فيما تقول مصادر حكومية في تقديرات أن أكثر من ثمانين بالمئة من بناها التحتية وأبنيتها لا يزال مدمراً.
ليفانت نيوز_ رويترز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!