الوضع المظلم
الإثنين ٢٧ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
بجنازة من 30 شخصاً.. بريطانيا تودع الأمير فيليب
الامير فيليب

ستكون جنازة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، صغيرة ولن يحضر هذه المراسم سوى ثلاثين شخصاً بموجب القواعد الصحية المفروضة في بريطانيا.


حيث طُلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام المقار الملكية، بسبب تفشي فيروس كورونا، ودعي سكان بريطانيا التي تعيش حداداً وطنياً منذ وفاة دوق إدنبرة في التاسع من أبريل إلى الوقوف دقيقة صمت في الساعة 15,00 (14,00 ت غ) في بداية المراسم.


وتودع الملكة إليزابيث الثانية والمملكة المتحدة، اليوم السبت الأمير فيليب الذي خدم لسبعة عقود التاج البريطانية وساند الملكة، في مراسم مقتضبة بسبب وباء كورونا ويطغى عليها الطابع العسكري، وكان زوج الملكة الذي توفي "بهدوء" منذ ثمانية أيام والمعروف بالصراحة وروح الدعابة والذي توفي عن عمر مئة عام.


وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها "قوتها" و"سندها" الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.


الامير فيليب والملكة


وسيدفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور حيث توفي الرجل الذي ولد في كورفو أميراً لليونان والدنمارك، بعد حياة من خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاماً.


وستجري المراسم بحضور البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش في ويندسور لتسلم نعشه المغطى بشعاره الشخصي وسيفه، ليتم نقله على متن سيارة بيك آب لاند روفر خضراء بسيطة ساعد دوق إدنبرة بنفسه في تصميمها.


وستتقدم فرقة حرس رماة الرمانات (غرينادييه غارد)، أحد افواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي خدم فيليب فيه برتبة كولونيل لمدة 42 عاماً، الموكب إلى كنيسة القديس جورج حيث ستُقام المراسم الدينية.


حيث ستعكس الجنازة التي تُبث على التلفزيون وتنظم ببعض البساطة، الماضي العسكري الذي كان مصدر فخر للأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.


وسيشيد عميد ويندسور الزعيم الروحي لشرائع هذه الكنيسة، بـ"ولائه الذي لا يتزعزع" للملكة، وبـ"شجاعته" و"ثباته" و"إيمانه"، حسب مقاطع من كلمته نُشرت مسبقا.


الامير فيليب


بالنسبة لعائلة ويندسور، تشكل هذه الجنازة فرصة لاجتماع أفرادها بعد سلسلة من الأزمات الأخيرة، وسيلتقي الأمير هاري علناً مع أفراد الأسرة الملكية. وسيحضر إلى جانب شقيقه الأكبر وليام ووالده الأمير تشارلز.


المزيد الملكة إليزابيث تعود لمهامها بعد أيام من رحيل الأمير فيليب


وفي 1997 سار الشقيقان وراء نعش والدتهما ديانا، وسيكرران الأمر نفسه وراء نعش جدهما. لكن ابن عمهما بيتر فيليبس سيتوسطهما في خيار نال قسطا واسعا من التعليقات في وسائل الإعلام.


أما في ما يتعلق بالملابس، فقد حرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور في جبهة واحدة. سيرتدي الجميع ملابس مدنية.


ليفانت - وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!