-
الميليشيات الإيرانية تواصل عزل ريف دمشق الجنوبي
أشار السوري لحقوق الإنسان، بأن الصراع بين الميليشيات الإيرانية من جهة، والفرقة الرابعة” من جهة أُخرى يتواصل بشكل متصاعد في محيط العاصمة دمشق، على خلفية مواصلة الميليشيات الموالية لإيران، إغلاق بعض الطرقات الفرعية والرئيسية بالسواتر الترابية والتي تصل منطقة السيدة زينب بمناطق ببيلا وحجيرة منذ آذار/ مارس المنصرم.
حيث أنّ المنطقة لاتزال تشهد توتراً أمنياً، من خلال انتشار عشرات المسلحين من “حركة النجباء” في المزارع التي تصل بين مناطق السيدة زينب وببيلا وحجيرة لمنع “الفرقة الرابعة” من دخول بعض المزارع القريبة من مواقع و تمركزات الحركة، ومزاحمة الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن عناصر الفرقة الرابعة حاولوا حينها افتتاح أحد الطرق التي أغلقتها الميليشيات الإيرانية، والواصلة بين حجيرة والسيدة زينب، إلا أن عناصر الميليشيات رفضوا وأوقفوا عمل الآليات الثقيلة التي كانت تحاول رفع السواتر الترابية، بعد حدوث مشادة كلامية بينهم.
أما في 18 آذار/مارس المنصرم، فقد أغلق الطريق الواصل بين منطقتي ببيلا والسيدة زينب جنوب دمشق بالسواتر الترابية، دون معرفة الأسباب.
في سياق متصل، أفادت مصادر بتواصل تحرّكات الميليشيات الموالية لإيران قرب الحدود السورية – اللبنانية بريف دمشق، بشكل متصاعد، كما أوضحت المصادر أنّ هذه التحرّكات تتمّ وبرعاية كاملة من حزب الله اللبناني متزعم تلك المنطقة، على الرغم من تسليط الضوء الإعلامي بشكل كبير جداً.
اقرأ المزيد: الميليشيات الإيرانية في سوريا تواصل تخزين أسلحة قادمة من العراق
و أفاد المرصد السوري، بأن الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية قامت منذ مطلع الشهر الأول من العام 2021 الجديد وحتى اللحظة، بشراء أكثر من 285 أرض في منطقة الزبداني وما لا يقل عن 405 أرض في منطقة الطفيل الحدودي التي باتت كما أشار المرصد السوري سابقاً كقرية “الهيبة” الاسطورية في إحدى المسلسلات السورية، ويتزعمها شخص سوري مقرب من قيادات حزب الله اللبناني يدعى (ح.د).
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!