-
الإطار التنسيقي يتمسك بمرشحه والصدر يستمر برفض الحوار
أكد قيادي في الإطار التنسيقي تمسك الأخير بمرشحه لرئاسة الحكومة، محمد شيّاع السوداني، بعد أن جدد رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أمس الجمعة رفضه جلسات حوارية بلا هدف.
وقال القيادي، كاطع الركابي، إن الإطار "لم يطرح بديلاً عن شياع لإدارة الحكومة المقبلة".
وحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية، أضاف الركابي: "إنه مرشحنا المتفق عليه من كل أطراف الإطار"، نافياً ترشيح رئيس إحدى الجامعات أو شخصية بدلاً عنه كمرشح تسوية.
أعلن أن الكتل المنضوية في الإطار (الذي يضم أحزاباً وفصائل قريبة من إيران) ستجتمع خلال الأيام المقبلة للإعلان عن جلسة جديدة للبرلمان، بهدف انتخاب رئيس للبلاد وتعيين رئيس وزراء جديد.
جاءت تلك التصريحات لتضرب عرض الحائط على ما يبدو بالمساعي التي يقوم بها تيار الحكمة، لاسيما بعد أن أعلن العضو بالهيئة العامة للتيار، رحيم العبودي، أن مبادرة جديدة تتضمن سحب الإطار ترشيح السوداني لمنصب رئيس الوزراء، بحسب ما نقلت "شبكة روداو".
اقرأ أيضاً: نائب وزير الخارجية السعودي يستقبل زعيم تيار الحكمة العراقي
كما تشمل المبادرة اتفاق التيار الصدري والإطار التنسيقي على مرشح "يحظى بقبولهما، أو أن يطرح الإطار عدة مرشحين أمام مقتدى الصدر ليوافق على أحدهم".
يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم في محيط مبنى البرلمان العراقي، وسط بغداد للأسبوع الثالث على التوالي، مطالبين بحل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات جديدة بعد تعثر انتخاب رئيس لأشهر وتشكيل حكومة جديدة، بينما يعتصم أنصار الإطار التنسيقي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!