الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • نائب وزير الخارجية السعودي يستقبل زعيم تيار الحكمة العراقي

نائب وزير الخارجية السعودي يستقبل زعيم تيار الحكمة العراقي
عمار الحكيم في السعودية \ مصدر الصورة: واس

استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، الخميس، زعيم تيار الحكمة بجمهورية العراق عمار بن عبدالعزيز الحكيم، في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة.

ووفق وكالة الأنباء السعودية، فقد حضر الاستقبال، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة مازن الحملي، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة الدكتور عبدالستار هادي الجنابي.

العراق.. مشروع الربط الخلجي قيد الإنجاز

وجاء ذلك عقب أقل من 24 ساعة على عقد الكتل السياسية العراقية اجتماعا لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي تشل البلاد، في زيارة يقول مقربون منه إنها تحمل أبعاداً "دينية وسياسية" بينما يعتقد مراقبون أنها قد ترمي للبحث عن "وساطة" مع "التيار الصدري".

والحكيم أحد قادة الإطار التنسيقي، وكان قد حضر صباح الأربعاء، مؤتمراً للقوى السياسية العراقية للنقاش بخصوص الأزمة التي يشهدها العراق حالياً، لكن لم يعلن بعد بشكل رسمي ما إذا كانت هذه الزيارة مرتبطة بالنقاشات السياسية حول أزمة تشكيل الحكومة في العراق.

فيما قالت وسائل إعلام محلية عراقية بأن زيارة الحكيم للسعودية جاءت "لرغبة الإطار التنسيقي بدخول المملكة كوسيط" بينه وبين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي قاطع اجتماع القوى السياسية الأربعاء.

وذكرت وكالة "شفق نيوز" عن دبلوماسي في السفارة السعودية لدى العراق طلب عدم الإفصاح عن اسمه لأنه غير مخول بالتصريح، القول إن "القيادة السياسية في المملكة لن تقحم نفسها بالشأن العراقي الداخلي، ولن تقوم بدعم جهة ضد جهة أخرى، إلا أنها لن تمانع في زيارة أي وفد عراقي للمملكة".

وكذلك تعليقاً على زيارة الحكيم للسعودية، ذكر مقرب من الصدر، من دون أن يذكر اسم زعيم تيار الحكمة صراحة، إن "من الملفت للنظر أن أحدهم توجه إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات".

وأردف صالح محمد العراقي عبر تدوينة على فيسبوك: "لو كنّا نحن الفاعلون، لقالوا إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيعين والأميركيين وما شاكل ذلك"، مشدداً في تعليقه على اجتماع القوى السياسية في بغداد أن "جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع"، لافتاً إلى أن "أغلب الحضور لا يهمّه سوى بقاؤه على الكرسي".

ليفانت-واس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!