-
إسرائيل تتحدث عن هدنة تكتيكية لأغراض إنسانية.. وترفض وقف النار
في ظل استمرار رفض إسرائيل لوقف إطلاق النار وتأكيدها على مواصلة القصف والتوغل في قطاع غزة حتى تحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخميس أن أي هدنة إنسانية في غزة ستكون محددة الوقت والمكان.
وأكد المتحدث أن تل أبيب ترفض وقف إطلاق النار، لكنها قد توافق على هدنة تكتيكية لأغراض إنسانية.
على الجبهة اللبنانية، أفاد متحدث الجيش الإسرائيلي بأن الطائرات الإسرائيلية هاجمت مجموعتين تابعتين لحزب الله في جنوب لبنان بعد إطلاقهما صواريخ مضادة للدروع تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً: منسق الأمم المتحدة للإغاثة.. الوضع في غزة كارثي وغير مقبول
وأضاف أن طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار من لبنان، وأن القصف الإسرائيلي على الحدود اللبنانية لم يتوقف.
وفي الوقت نفسه، أكد مسؤول أميركي كبير أنه من غير المرجح أن توافق إسرائيل على وقف دائم للقتال من دون إطلاق سراح “عدد كبير” من الأسرى.
وأوضح المسؤول الأميركي أن هذا الشرط أو الاقتراح الإسرائيلي لم يطرح حتى الآن على الطاولة.
وأفاد مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب “مستعدة لوقف إطلاق النار إذا تأكدت بشكل قاطع بأن حماس جادة في إطلاق سراح الرهائن”، لكن الأمر الذي لا يزال غامضا هو العدد المقبول من الأسرى المفرج عنهم من قبل إسرائيل.
ليفانت-وكالات
