الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • 8 مطالب في عهدة الوفد الروسي لأهالي السويداء.. ما هي؟

8 مطالب في عهدة الوفد الروسي لأهالي السويداء.. ما هي؟
وفد روسي يزور السويداء/ أرشيفية

التقى وفد عسكري روسي مع عدد من الفعاليات الشعبية والدينية في محافظة السويداء، للسماع إلى مطالبهم من ناحية، والعمل على إيجاد صيغة تفاهم تجنب المحافظة مزيداً من التوتر.

وذكرت مصادر ومواقع محلية، أن 4 ضباط روس التقوا الشيخ (ليث البلعوس) في مضافة والده (وحيد البلعوس) ببلدة المزرعة وبحضور شخصيات دينية واجتماعية وسياسية، في مسعى للوقوف على مطالب الأهالي بعد التوترات الأخيرة التي عاشتها المنطقة.

وقالت المصادر إن الأهالي بزعامة الشيخ ليث البلعوس، قدموا ثمانية مطالب للوفد الروسي، تتضمن الحلول اللازمة لإنهاء التجاوزات الأمنية والضغوط الاقتصادية التي تمارسها ميليشيات الأسد وإيران في السويداء، كان أولها رفض الأهالي خدمة أبنائهم بصفوف ميليشيا الأسد خارج المنطقة، واقتصار الخدمة العسكرية ضمن المحافظة، لما اعتبروه "التمييز الطائفي بحق أبناء السويداء وإجبارهم على دفع الرشا والإتاوات للضباط بالإضافة إلى رفض أبناء السويداء التورط بدماء إخوانهم من السوريين".

وجاء في المطلب الثاني، إخراج الميليشيات الإيرانية من السويداء و"رفض أي وجود إيراني في السويداء ومنذ هذه اللحظة يعتبر أي شخص يتبع لإيران وحزب الله في السويداء هو هدف مشروع لنا"، كما اعتبر البيان الأجهزة الأمنية (المخابرات) "بمثابة عدو لطائفة الموحدين الدروز وبقاؤها في السويداء بات مرفوضاً بالنسبة لنا"، وذلك على خلفية الوثائق التي تم كشفها في مقرات المخابرات العسكرية في قريتي عتيل وسليم في الأيام الماضية، والتي تؤكد تورط تلك الميليشيات في أبناء السويداء، من عمليات قتل وخطف وسلب ونهب وإتاوات مفروضة على المدنيين وتجارة المخدرات وإدارة بيوت للدعارة.

اقرأ المزيد: السويداء.. ارتفاع قتلى الاشتباكات إلى 23 وبيان محذّر من "رئاسة الموحدين" للنظام

وطالب الأهالي أيضاً بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء السويداء من سجون ميليشيا الأسد "دون استثناء أي أحد منهم"، ووقف عمليات الاعتقال التعسفي "باستثناء المتورطين بتجارة المخدرات وأعمال السلب والنهب وغيرها من الأعمال الإجرامية".

أما المطلب الخامس فكان رفض "سياسة التهجير الممنهج الذي تمارسه السلطة السورية بحق أبناء السويداء"، من خلال حرمانهم أبسط الخدمات، كالمياه والكهرباء، وكذلك الفساد الممنهج في مؤسسات حكومة الأسد بشكل مقصود لتنفيذ خططها بدفع الأهالي نحو الهجرة، إضافة للمطالبة بالسماح للمساعدات الدولية بالوصول إلى السويداء وفتح ممرات آمنة للمحافظة "بعيدة عن يد السلطة التي تقوم بسرقة المساعدات ومنع وصولها نحو السويداء وتمارس حصاراً اقتصادياً مقصوداً وممنهجاً على أبناء الطائفة الدرزية ".

عشرات من أهل السويداء في وقفة احتجاجية للتأكيد على ورقة المطالب

وتطرقت الفعاليات الشعبية إلى موضوع الحرية السياسية، ولفت الأهالي إلى ضرورة ممارسة العمل السياسي السلمي في السويداء واعتباره أمراً مشروعاً "حتى لو كان معارضاً للسلطة السورية"، مؤكدين للوفد الروسي أن أي اعتداء على أي ناشط سياسي أو إنساني يخدم أهالي السويداء "يستوجب الرد عليه ولنا كامل الحرية بالرد وردع المعتدين"، وختم البيان بالتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض الأهالي لما وصفوها "الإشاعات التي تروجها الأجهزة الأمنية عن نية أبناء السويداء الانفصال عن سوريا".

ليفانت – متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!