-
من دمشق.. واشنطن تؤكد بقائها في شمال سوريا
شددت الولايات المتحدة الأمريكية ممن خلال سفارتها في دمشق، عزمها على المحافظة على الوجود العسكري الأمريكي في سوريا، لضمان القضاء على تهديد من تنظيم “داعش” الإرهابي، ذاكرةً يوم السبت، عبر تويتر، إن “داعش تشكل تهديداً مباشراً للشعب السوري، ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
https://twitter.com/USEmbassySyria/status/1459276475627094016?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1459276475627094016%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.enabbaladi.net%2F%3Fp%3D525657preview%3Dtruepreview_id%3D525657
وأردفت: “ستحافظ الولايات المتحدة على وجودها العسكري في سوريا، لضمان لقضاء على التهديد من المجموعة الإرهابية”، معدةً أن الشعبان السوري والأمريكي لا يستحقان أقل من ذلك.
اقرأ أيضاً: لافروف: مستعدون للمساعدة بضمان مصالح الكورد المشروعة شمال سوريا
وجاء الموقف الأمريكي عقب أيام فقط من تأكيد الخارجية الأمريكية كذلك، عدم دعمها جهود التطبيع مع النظام السوري، تعقيباً على زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق، ولقاءه برئيس النظام السوري، بشار الأسد، في 9 من تشرين الثاني الجاري.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء 9 من تشرين الثاني، “كما قلنا من قبل، هذه الإدارة لن تقدم أي دعم لجهود تطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد الذي هو دكتاتور وحشي”، داعياً دول المنطقة النظر بعناية في “الفظائع” التي ارتكبها الأسد، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
وتشدد الولايات المتحدة بشكل متواصل، على أن قواتها موجودة في سوريا بتفويض واضح بموجب القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم “2254” الذي تم تبنيه في كانون الأول 2015.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!