الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • لإزاحة الديكتاتورية وإقامة نظام فدرالي.. تحالف جديد في ميانمار

لإزاحة الديكتاتورية وإقامة نظام فدرالي.. تحالف جديد في ميانمار
انقلاب ميانمار

كشفت حكومة الظل في ميانمار، أمس السبت، أنها تحالفت مع جماعة متمردة بغية إزاحة المجلس العسكري الذي تولى السلطة في البلاد، عقب انقلاب في 1 فبراير.


ونوّهت حكومة الوحدة الوطنية، ضمن بيان، أنها أمضت على اتفاق مع "جبهة تشين الوطنية" المتمردة، من أجل "إزاحة الديكتاتورية وإقامة نظام ديموقراطي فدرالي" في ميانمار.


وأردف البيان أنهما تعهدتا بـ"الاعتراف المتبادل" و"الشراكة على قدم المساواة"، لكن من دون الخوض في مزيد من التفاصيل.


اقرأ أيضاً: مُعارضو الانقلاب يشكّلون جيشاً.. وميانمار إلى الحرب الأهلية


وتمر ميانمار في حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش برئيس الوزراء، أونغ سان سو تشي، وحكومتها المنبثقة من الرابطة الوطنية للديموقراطية وشنّ حملة قمع ضد المعارضة.


وكوّنت مجموعة من النواب المعزولين عقب تلك التطورات في الظلّ حكومة الوحدة الوطنية، التي سعت إلى تكتل المناهضين للانقلاب مع عدد من المجموعات المسلحة المتمردة العرقية لتكوين جيش فدرالي يتحدى المجلس العسكري.


وتقوم "جبهة تشين الوطنية" بتمثيل أقلية تشين المسيحية في غرب ميانمار، وسبق أن أمضت اتفاقاً لوقف إطلاق النار مع الجيش المعروف كذلك باسم تاتماداو في العام 2015، وفي السنوات الأخيرة تضاءل مجموع مقاتليها.


جيش ميانمار


وكانت قد ذكرت "الحكومة السرية"، يوم الجمعة الماضية، والتي كونها معارضو المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، أن الدفعة الأولى من المجندين ختمت التدريبات اللازمة لتشكيل قوة دفاع جديدة، وعرضت الحكومة السرية مشاهد مصورة للمجندين وهم ينظمون عرضاً بالزي العسكري، وعرض المقطع المصور الخاص بحفل التخرج باسم، يي مون، وزير دفاع حكومة الظل.


وذكر ضابط، لم يجرِ الكشف عن هويته في الحفل، أن "هذا الجيش أنشأته الحكومة المدنية الرسمية.. يجب أن تكون قوة الدفاع الشعبي متحالفة مع الشعب وتحمي الناس.. سنقاتل لكسب هذه المعركة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!