الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • في انتظار قرارات بايدن.. تكهّنات حول مهمة الجنود الأمريكيين في سوريا

في انتظار قرارات بايدن.. تكهّنات حول مهمة الجنود الأمريكيين في سوريا
إشتباكات بين القوات الأمريكية و ميليشيا تابعة للنظام في القامشلي

تعتبر القوات الأميركية في سوريا قليلة نسبياً، إلا أن مسؤولين في البيت الأبيض يرون في وجودها أمراً هاماً، لمنع عودة سيطرة داعش في تلك المناطق، أو حتى عودة سيطرة النظام السوري بدعم روسي وإيراني للسيطرة على حقول النفط والغاز.


وبناء على ذلك، يترقب العالم قرارات إدارة الرئيس، جو بايدن، تجاه مصير وجود القوات الأميركية بمناطق في سوريا، حيث أنّه حتى الآن لا قرارات مباشرة لسحب قرابة 1000 جندي لا يزالون هناك، ولكن في الوقت ذاته فقد قالت مصادر في البيت الأبيض إنهم يراجعون وجود القوات الأميركية في سوريا، وفق تقرير نشره موقع "أميركان ميليتري نيوز" نقلاً عن صحيفة "لوس أنجليس تايمز".


حيث أثار الحديث عن توجه الرئيس بايدن لتقليص عدد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وتحويله نحو آسيا تكهنات في هذا الملف، إذ قال قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط، كينيث ماكينزي، في تصريحات مؤخرا ً"إن الإدارة الجديدة ستدرس الأمر وبعدها سنتلقّى الإرشادات".


انفجار في عفرين وأهالي ريف القامشلي يصدّون رتلاً أمريكياً


كما أوضح أنه رغم دحر داعش، إلا أن بعض مقاتليهم لا يزالون في مناطق بين سوريا والعراق، ولكنهم يبقون متفرقين بشكل دائم، لإنه عندما يجتمعون يصبح الوصول لهم أسهل.


إلى ذلك، نقل التقرير عن تصريحات للسفير الأميركي في سوريا، في عهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وهو روبرت فورد قوله "إن على بايدن سحب القوات المتبقية، والتي ساعدت قوات سوريا الديمقراطية في إنشاء منطقة شبه مستقلة شمال شرق البلاد"، لافتاً إلى أنّ تنظيم داعش تم احتواؤه إلى حد كبير، وهو ليس في وضع يتيح له تهديد مصالح الولايات المتحدة أو حتى إرسال مقاتلين إلى أوروبا.


اقرأ المزيد: شمال سوريا.. النظام يحوّل مدرسة إلى"مفرزة أمنية" والقوات الأمريكية تعلن تواصل جهود توحيد الصفوف


ويشير التقرير إلى أن وجود القوات الأميركية في تلك المنطقة، يتيح للبنتاغون السيطرة بشكل أفضل على جزء من الحدود السورية العراقية، حيث يجب الاستمرار بمنع انتشار النفوذ الإيراني في المنطقة، فيما لا يستبعد قادة عسكريون المزيد من الانسحاب للجنود، ولكنهم يحذّرون من تخفيض الدعم لقوات سوريا الديمقراطية والذي قد يعني مخاطر أمنية، قد يستغلها ما تبقى من عناصر داعش لشن هجمات.


يشار إلى أنّ القوات الأميركية تتواجد في عدة مناطق في سوريا، وهي قريبة من حقول النفط والغاز، في جنوب وشرق البلاد.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!