-
فلاديمير بوتين: أنطلق من مصلحة روسيا في التعامل مع المسار السوري
نقل موقع روسيا اليوم، عن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، قوله إنه عند اتخاذه القرارات المتعلقة بالمسار السوري، ينطلق من مصالح روسيا أولاً، وليس من مشاعر تعاطفي أو كراهيتي.
وجاءت هذه التصريحات لـ"بوتين"، في مقابلة نشرت في فيلم وثائقي على قناة "روسيا-1" حيث قال: "عند اتخاذ القرارات من هذا النوع، أعني الآن ليس رحلتي الجوية /المفاجئة إلى سوريا/ بالطبع، ولكن القرارات المتعلقة بالمسار السوري، أنطلق بالدرجة الأولى من مصالح الدولة الروسية، لا من مشاعر تعاطفي أو كراهيتي".
اقرأ المزيد: روسيا تلوم واشنطن على زيادة طهران تخصيب اليورانيوم
يشار إلى أنّ أن الفيلم من إعداد يفغيني بودوبني وبعنوان "لا مجال للخطأ. زيارة عيد الميلاد إلى دمشق"، ويغطي زيارة الرئيس بوتين لسوريا في أعقاب اغتيال قاسم سليماني والتوتر غير المسبوق الذي شهدته المنطقة بين إيران والولايات المتحدة عشية عيد الميلاد الماضي.
في سياق متصل، أكّد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة افتراضية عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن سير تطبيق قراره رقم 2118، يوم الثلاثاء،على أن حجم الأدلة على وقوع مخالفات في عمل أمانة المنظمة تخطى حتى أوائل عام 2021 عتبة حرجة، واعتبر أن المشكلة أوسع بكثير من الملف السوري وتحمل طابعاً نظامياً، حيث يدور الحديث عن "أزمة الثقة بإحدى المنظمات الدولية الأكثر مصداقية في العالم سابقا والتي تتحول الآن إلى أداة للتلاعب السياسي وعقاب الأطراف غير المرغوب فيها".
كما وأشار بوليانسكي، إلى أن التقييمات التي أدلى بها أمام مجلس الأمن في أكتوبر العام الماضي أول مدير عام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خوسيه بستاني، تعكس الوضع الداخلي الذي يهدد بمشاكل خطيرة لسمعة المنظمة وفعاليتها، وأشار إلى أنّ موسكو كانت تصر على مدى بضعة الأشهر على دعوة المدير العام الحالي للمنظمة فرناندو آرياس إلى المناقشات بشأن الملف السوري في مجلس الأمن، بغية توضيح المسائل العالقة، لكنه استخدم حججاً مختلفة لتفادي حضور المناقشات.
وكان مجلس الأمن، قد شهد يوم الثلاثاء تصعيداً بين النظام السوري وروسيا من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، نتيجة ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا، والدعوات لمحاسبة النظام السوري.
اقرأ المزيد: مجدّداً .. اجتماع برعاية روسية يفشل في تحديد مصير عين عيسى
حيث اشتبكت سوريا وحليفتها المقربة روسيا مع الولايات المتحدة ودول أخرى أمس الثلاثاء بشأن مبادرة غربية لتعليق حقوق التصويت لسوريا في منظمة مراقبة الأسلحة الكيماوية العالمية، نظراً لفشلها في تقديم تفاصيل عن ثلاث هجمات كيماوية في عام 2017، ألقى المحققون باللوم فيها على نظام بشار الأسد.
ليفانت- روسيا اليوم
