الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
حملة أمنية مكثفة في سوريا لاستئصال بقايا ميليشيات الأسد
حملة أمنية

في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار، أطلقت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، يوم الخميس، عملية أمنية واسعة لملاحقة بقايا نظام بشار الأسد في محافظة طرطوس. وقد أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بأن هذه الحملة تأتي في إطار جهود لضبط الأمن والسلم الأهلي في المنطقة.

وأوضحت الوكالة أن العملية تُنفذ بالتعاون مع وزارة الداخلية، حيث تركز على ملاحقة عناصر ميليشيات الأسد المختبئين في المناطق الوعرة والتلال المحيطة بريف طرطوس. ويأتي هذا التحرك كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة السيطرة على المنطقة وضمان استقرارها.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن حملة جديدة في ريف دمشق تهدف إلى سحب الأسلحة غير الشرعية من المدنيين. وأكدت الوزارة وقوع اشتباكات مع مجموعة مسلحة في منطقة قدسيا خلال عمليات التمشيط، مما أدى إلى فرض حظر تجوال على المنطقة بسبب تصاعد العنف.

اقرأ المزيد: إيران والفتنة الطائفية في سوريا: دعوة للوحدة والمحاسبة العادلة

في تطور آخر، أصدرت وزارة الدفاع السورية قرارًا يمنح مهلة أربعة أيام لتسليم المطلوبين أنفسهم مع أسلحتهم، مشددة على أهمية استعادة الأمن في الأحياء المتضررة من الاضطرابات. كما تم فرض طوق أمني حول المناطق التي شهدت العنف.

وكان وزير الداخلية السوري، محمد عبدالرحمن، قد أفاد في وقت سابق بمقتل 14 عنصرًا من الوزارة وإصابة 10 آخرين نتيجة كمين تعرضوا له من عناصر النظام السابق أثناء تأديتهم لواجباتهم الأمنية في ريف طرطوس. وتعهد الوزير بتطبيق أقصى العقوبات على كل من يحاول الإخلال بأمن سوريا وحياة مواطنيها، معبرًا عن تصميم الوزارة على تحقيق الاستقرار في البلاد.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!