الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
سباق اللقاحات بين أمريكا والصين
سباق اللقاحات بين أمريكا والصين

تحاول شركات الأدوية المصنّعة لللقاحات الخاصة في مواجهة فيروس كورونا، الاستفادة من بيع أكبر كميات من "اللقاحات"، لتحتدم المنافسة بين الصين وأمريكا مجدّداً، وذلك بعد حرب بادرة ما تزال مستمرة بين الطرفين بسبب (آيفون الأمريكي - هواوي الصيني). سباق


أصدرت الحكومة الإسرائيلية، وثائق توضّح حجم تعاونها الواسع مع شركة "فايزر الأميركية العملاقة - المتحالفة مع شركة بايونتيك الألمانية، كجزء من حملتها لتحصين سكانها، وهي من أكبر الحملات في العالم، حيث تمكّنت من تطعيم ربع سكانها.


وتعتبر إسرائيل، الحليف الاستراتيجي الرئيس للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، تحديداً، فقد طلبت إسرائيل كذلك ملايين الجرعات من لقاح شركة موديرنا الأميركية الذي يحظى بإقبال أقل حالياً في المنطقة.


وفي الشرق الأوسط، انقسم العرب إلى قسمين، منهم من اختار اللقاح الأميركي، وقسم آخر اختار اللقاح "الصيني"، حيث اعتمدت البلدان، مثل قطر والكويت والسعودية وسلطنة عمان على شركة فايزر. في حين اختارت كلاً من والأردن والإمارات والبحرين لقاحات من شركة "سينوفارم" الصينية.


سلالات كورونا المتحورة

أما دولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين، فقد شاركتا في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح الصيني، الذي تعتبره الإمارات الآن "آمناً تماماً".


وحول اعتماد بعض الدول لللقاح الصيني، أوضح "يحيى زبير"، المتخصص في العلاقات بين الصين والعالم العربي، أنّ هذه الخيارات تستند إلى اعتبارات تقنية مثل التكلفة أو متطلبات التخزين.


وأضاف، أنّ لقاح "فايزر" يحتاج تخزينه في 70 درجة تحت الصفر فيما يحتاج لقاح سينوفارم لدرجتين أو ثماني درجات. ومع ذلك، فإنّ الجغرافيا السياسية ليست بمنأى عن ذلك.


وتعتمد المملكة المتحدة على لقاح "أسترازينيكا"، التي طلبت لقاحها ستة بلدان في المنطقة، بينما تروّج روسيا للقاحها سبوتنيك-في.


اقرأ: ألمانيا تنوي استخدام علاج تناوله ترامب لمواجهة كورونا


وفي السياق ذاته، يرى "جوناثان فولتون"، المتخصص في العلاقات بين الصين والشرق الأوسط في جامعة زايد في الإمارات، أنّ الولايات المتحدة مارست ضغوطاً شديدة على حلفائها لعدم التعاون مع الصين.


اقرأ: نصائح لتقوية مناعة الجسم من أجل تعزيز فاعليّة اللقاحات


يشار إلى أنّ فيروس كورونا، ظهر في أواخر ديسمبر عام 2019، من مدينة ووهان الصينية، حتى تفشّى إلى العالم، وأصبح جائحة يصعب إيقافها والقضاء عليها. سباق


ليفانت - فرانس برس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!