-
تل تمر.. قتلى وجرحى في "قسد" بينهم قياديين بقصف طائرة مسيرة تركية
أظهرت صور نشرتها وكالة هاوار الكردية آثار القصف الذي لحق بمقر علاقات مجلس تل تمر العسكري ومنازل المدنيين خلال الغارة الجوية التي شنها أمس الخميس الطيران المسير التركي على المقر في تمام الساعة السادسة مساء. قسد
وكشف مجلس تل تمر العسكري عن سقوط أربعة من أعضائه وجرح آخرين في الغارة، مؤكداً خلال بيان حول الحادثة أنه وفي إطار حقّ الدفاع المشروع لن يقف المجلس مكتوف الأيدي حيال هذه الهجمات.
وأصدر المجلس مساء الخميس، بياناً كشف فيه عن حصيلة أسبوع من هجمات الاحتلال التركي على ناحيتي زركان وتل تمر، والغارة الجوية التي طالت مقرهم اليوم في مدينة تل تمر.
وبعض ما جاء في البيان:
" يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ومنذ أسبوع هجماته على قواتنا التي تلتزم باتفاقية وقف إطلاق النار، وكذلك ضد شعبنا، حيث قصف الاحتلال بلدة تل تمر وقراها وكذلك بلدة زركان / أبو راسين وقراها، قرى دردارة ومزارعها، قرية قبور القراجنة، مسلطة، قبر الصغير، وقرية شيخ العلي بشكل عنيف ومتواصل.
اليوم (19 آب 2021) وفي تمام الساعة السادسة مساء، نفذ الاحتلال التركي هجوماً جوياً على مركز للمجلس العسكري لتل تمر، حيث تسبب باستشهاد أربعة من رفاقنا، وجرح آخرين إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمنازل المدنيين. وسننشر بيان تفصيلي بصدد رفاقنا الشهداء في فترة لاحقة".
مجلس تل تمر العسكريمن جهته، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد القتلى إلى تسعة بينهم قيادية سيدة وإصابة أكثر من 10 آخرين، جراء قصف طائرة تركية مسيرة لمقر مكتب العلاقات العسكرية لمجلس تل تمر العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد”.
وقال المرصد أنه سجّل، أمس الخميس، تحرّكات لقوات سوريا الديمقراطية شملت تعزيزات عسكرية وصفها بالكبيرة إلى أبو راسين (زركان)، تتألف من 60 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى عربات ومصفحات والمقاتلين، انطلقت من رميلان والقحطانية.
وأسفر القصف التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين إلى إصابة نحو 20 مواطناً بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات خطيرة.
اقرأ المزيد: إسرائيل تقصف دمشق من البحر.. وطائراتها تحلق فوق لبنان
وارتفعت الخسائر البشرية نتيجة قصف مدفعية الاحتلال التركي على ريفي تل تمر وأبو راسين في ريف الحسكة، وسقطت سيدة وطفلة، جراء القصف التركي المباشر على منازل المدنيين والأحياء السكنية في ريف الحسكة.
وشمل القصف التركي والفصائل المرتزقة الموالية لها كل من تل شنان وباب الخير وباب الفرج، وسط أبو راسين (زركان) ومحيط مقر للأسايش، وسط معلومات عن وقوع جرحى. "المرصد"
ليفانت نيوز _ هاوار _ المرصد السوري
