-
إيطاليا تقود مساعي تغيير السياسة الأوروبية تجاه النظام بدمشق
-
تمثل مساعي الاتحاد الأوروبي للتواصل مع النظام السوري منعطفاً دبلوماسياً جديداً، يركز على ملف اللاجئين كمدخل لتطبيع العلاقات
أماطت صحيفة "إل فوليو" الإيطالية اللثام عن نجاح روما في إقناع الاتحاد الأوروبي بتعيين مبعوث خاص في سوريا، مبرزة اختيار السفير النمساوي السابق كريستيان بيرغر للمنصب.
واستعرضت الصحيفة تفاصيل تكليف ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، للدبلوماسي النمساوي كمبعوث خاص للاتحاد في سوريا.
وأبرز التقرير خبرة بيرغر الطويلة في الملف السوري، مشيراً إلى توليه منصب سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا سابقاً، ومصر حالياً التي يستعد لمغادرتها بعد أربع سنوات.
اقرأ أيضاً: قصف يستهدف معبراً بين المعارضة والنظام.. بعد ساعات من افتتاحه
واعتبرت الصحيفة القرار الأوروبي ثمرة للجهود الدبلوماسية الإيطالية في بروكسل، منوهة بدور روما المحوري في مساعي تطبيع العلاقات مع النظام السوري.
وكشفت الصحيفة عن مساعٍ لإقناع المستشار الألماني أولاف شولتز بالاعتراف بـ"المناطق الآمنة" في سوريا لإعادة اللاجئين، مؤكدة انفتاح برلين على التحاور مع النظام السوري بشأن ملف الهجرة.
وأعلنت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، نبيلة مصرالي، عن مساعي المفوضية لتعيين مبعوث خاص في سوريا، بالتزامن مع جهود ثماني دول أوروبية لإعادة التواصل مع دمشق.
وتزامن الإعلان مع مناقشات أوروبية حول الملف السوري، حيث عقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الداعية لمراجعة السياسات الأوروبية تجاه سوريا، لقاءات مع قادة أوروبيين لحثهم على دعم عودة اللاجئين.
يذكر أن تعيين مبعوث أوروبي خاص لسوريا يأتي في سياق تحولات إقليمية ودولية تجاه دمشق، حيث شهدت الأشهر الماضية مبادرات عربية لإعادة العلاقات مع النظام السوري.
ويواجه الاتحاد الأوروبي ضغوطاً متزايدة لإيجاد حلول لملف اللاجئين السوريين، الذين يتجاوز عددهم مليون لاجئ في ألمانيا وحدها، مما يدفع بعض الدول الأعضاء للبحث عن مقاربات جديدة في التعامل مع دمشق.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!