-
تدابير مشددة تتخذها "اليونان" لمنع تدفق اللاجئين الأفغان
تزامناً مع التطورات المتسارعة في أفغانستان وسيطرة حركة طالبان على كافة البلاد، بما فيها العاصمة كابول، تسارع تدفق اللاجئين الأفغان إلى مختلف الدول المجاورة، على خلفية ذلك.
أعلن رئيس الوزراء اليوناني "كرياكوس ميتسوتاكيس"، اليوم الاثنين، عن رغبته في تجنب "تدفق إضافي للاجئين الراغبين في التوجه الى أوروبا".
وفي لقاء مشترك عقد في أثينا مع نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، "روبرتا ميتسولا"، قال ميتسوتاكيس إنه "من الضروري أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدعم الدول المجاورة لأفغانستان بهدف عدم حصول تدفق إضافي للاجئين إلى أوروبا.
وسبق وأن بحث رئيس الوزراء اليوناني، يوم الجمعة الماضي، في مكالمة هاتفية الموضوع ذاته مع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان". وأعرب أردوغان، آنذاك، عن احتمالية تدفق موجة جديدة من اللاجئين في حال لم تُتّخذ الإجراءات اللازمة في أفغانستان وإيران
وأعلن الناطق بِاسم الحكومة اليونانية "يانيس أويكونومو"، أن "اليونان لن تتعامل بسهولة مع احتمالية حصول تصعيد في مسألة الهجرة واللاجئين" بعدما أطلق تحذيراً قبل عدة أيام من أن "كل القوات على الحدود في وضع تأهب".
ووفق السلطات الحكومية فإنه سيعمد إلى نشر تعزيزات على الحدود البرية مع تركيا في أإيفروس وفي جزر بحر إيجه. كما سيُصار إلى توسيع الجدار البالغ 40 كم في إيفروس، على طول النهر الفاصل بين اليونان وتركيا، الذي أصبح في مرحلته النهائية، ومن المتوقع وضع كاميرات وأجهزة رادار ونشر طائرات بدون طيار تسمح برؤية حوالي 10 كم من الطرف التركي، إضافة إلى توظيف 250 من حرس الحدود، وفق ما أفادت به الصحافة اليونانية.
اقرأ المزيد: وفيات كورونا في روسيا تتجاوز 770 والإصابات 19454 بيوم واحد
ومنذ تاريخ شباط/ فبراير عام 2020، شددت المراقبة على الحدود اليونانية، بعد سماح أنقرة للاجئين على أراضيها بالمرور الى أوروبا.
واتجه عشرات الآلاف من الأشخاص آنذاك نحو اليونان، إلى مركز كاستانيس الحدودي الواقع في الجانب التركي، حيث حصلت اشتباكات طيلة أيام عديدة.
اقرأ المزيد:وزيران فرنسيان يزوران الإمارات لبحث الوضع في أفغانستان
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن اليونان تستقبل حالياً حوالي 40 ألف أفغاني. وباتت الجنسية الأفغانية الأولى بين المهاجرين المتجهين إلى اليونان.
ليفانت - arabic
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!