الوضع المظلم
الأحد ١٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بينيت يرحب بتقارير حول نية بريطانيا تصنيف حماس "منظمة إرهابية"

بينيت يرحب بتقارير حول نية بريطانيا تصنيف حماس
حركة حماس/ أرشيفية

ذكرت وسائل إعلام، يوم الجمعة، بأن بريتي باتل وزيرة الداخلية البريطانية، ستضغط بغية تصنيف حركة حماس تنظيماً إرهابياً، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، للترحيب في تغريدة على "تويتر"، بتلك بالتقارير.


وغرّد بينيت بالقول: "حماس منظمة إرهابية.. أشكر صديقي جونسون على قيادته في هذا الموضوع"، فيما كان قد قال منذ قرابة 10 أيام، الناطق باسم الحيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بإن قوات الدفاع الجوي اعترضت مسيرة تابعة لحركة حماس اجتازت منطقة البحر، مضيفاً أن الطائرة المسيرة ظلت تحت متابعة وحدة المراقبة الجوية طيلة تحليقها قبل اعتراضها.


اقرأ أيضاً: حماس تقرر إعدام 6 فلسطينيين.. بذريعة تخابرهم مع إسرائيل

وسبق توضيح أدرعي بوقت قصير، إعلان وسائل إعلام إسرائيلية إطلاق صاروخ اعتراضي من منظومة القبة الحديدية على هدف على حدود قطاع غزة، بينما كانت صحيفة "ذا تايمز أو إسرائيل"، قد ذكرت أكتوبر الماضي، أن الحكومة الإسرائيلية تنوي تعزيز دفاعاتها الجوية لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة المتزايدة بمنطقة الشرق الأوسط.


هذا وكان قد صرح إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، بداية أكتوبر الماضي، بإن تولي "طالبان" الحكم في أفغانستان يمثل "انتصاراً على الاحتلال الأمريكي، ويؤكد قدرة الأمة على تحرير أوطانها من الغزاة"، على حد زعمه.


حماس

وأبدى أثناء اتصال هاتفي مع وزير خارجية "طالبان"، المدعو أمير خان متقي، تطلعاته بأن يكون للحركة "دور داعم ومساند لإخوانهم في فلسطين لتحرير بيت المقدس"، كما أظهر هنية لوزير طالبان "ارتياحه لهذه الحكمة في قيادة البلاد وإدارتها خلال عملية التحرير"، مؤكداً ضرورة "الانفتاح على كل مكونات الشعب الأفغاني المسلم، وخاصة أصحاب المشروع الإسلامي وترسيخ الشراكة في بناء الدولة ومواجهة تحديات البناء لمؤسسات الحكم المختلفة".


وسبق أن وجهت حركة حماس في السادس عشر من أغسطس الماضي، تهنئتها لحركة طالبان بـ"الانتصار" الذي حقّقته من خلال استيلاءها العسكري على أفغانستان، وأتى في بيان حماس التي تهيمن على قطاع غزة منذ العام 2007، "تهنئ حركة حماس حركة طالبان وقيادتها الشجاعة على هذا الانتصار الذي جاء تتويجاً لجهادها الطويل على مدار عشرين عاماً مضت".


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!