الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية تطالب العالم بتحمل مسؤولياته.. حيال القصّر بمخيم الهول

العفو الدولية تطالب العالم بتحمل مسؤولياته.. حيال القصّر بمخيم الهول
سوريا.. مخيم الهول/ أرشيفية

قالت منظمة العفو الدولي الثلاثاء، أنه "يجري حرمان القاصرين من حريتهم بشكل تعسفي ويعيشون في مناخ يسوده العنف"، وذلك خلال حديثها عن 27 ألف طفل من أبناء "الجهاديين" المعتقلين، الذين يعيشون في مخيم الهول بشمال سوريا وينحدرون من أكثر 60 دولة.


ويضم "الملحق" في مخيم الهول بشمال شرق سوريا نساء وأطفالاً من العراق وسوريا وبلدان مختلفة، ويُسحب من هناك الصبيان اعتباراً من عمر الـ12 عامًا، "بطريقة تعسفية" من والدتهم، وفق المنظمة.


اقرأ أيضاً: البنتاغون يوصي بدعم الحملة على “داعش” في سوريا

وقد دعّت منظمة العفو الدولية إلى ضرورة إعادة 27 ألف طفل على الأقل، من الذين اعتُقل أهلهم المشتبه بأنّهم إرهابيون في مخيّم الهول في شمال شرق سوريا، لافتةً إلى أنّهم معرّضون لظروف "مروعة" و"مميتة وغير انسانية".


وذكرت المنظمة في بيان إن هؤلاء القاصرين المتحدّرين من سوريا والعراق وأكثر من 60 دولة أخرى محرومون بشكل تعسّفي من الحرية وسط محدودية في سبل العيش وقيود على الحركة داخل المخيّم، في جو يُهيمن عليه العنف.


 ونوهت الباحثة في شؤون سوريا في منظمة العفو الدولية ديانا سمعان إلى أنهم "يواجهون البؤس والصدمات والموت"، مضيفةً: "يجب أن تتوقف الحكومات عن عدم القيام بواجباتها المرتبطة بحقوق الانسان واحترام حق الأطفال في الحياة والعيش والتطور وتنظيم إعادتهم إلى أوطانهم بسرعة كأولوية".




تنظيم داعش/ المرصد تنظيم داعش/ المرصد

 ويضم القسم المعروف "بالملحق" نساء وأطفالًا ليسوا منحدرين من العراق أو من سوريا، ويُسحب من هناك الصبيان اعتباراً من عمر الـ12 عاماً، "بطريقة تعسفية" من والدتهم أو من الذين يهتمّون بهم "فقط على أساس الاشتباه في إمكانية 'التطرف'"، وفق ما ذكرت المنظمة بالاستناد إلى شهادات.


وذكرت المديرة الاقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف: "لا نعرف تحديداً ما يحصل في ما يسمّيه الأكراد مراكز إعادة التأهيل، إلّا أن هناك قلقاً حقيقياً من عدم التمكن من الوصول إلى الحاجات الأساسية (طعام وماء ومساعدة طبية)".


وقالت العفو الدولية أن "العودة إلى الوطن هي الفرصة الوحيدة لمغادرة المخيّم" في حالة الأطفال العراقيين أو رعايا الدول الأخرى، حيث باشر العراق عام 2021، بإعادة العراقيين المعتقلين بوتيرة بطيئة، فيما تقوم دول أخرى بإعادة مواطنيها على أساس كلّ حالة على حدة.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!