-
ما بين اتفاق محدّث أو خطة هجوم.. إسرائيل تخير إيران
شدد مسؤول إسرائيلي على أن الوضع الراهن بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني هو الأكثر تقدماً على الإطلاق، مشيراً إلى إن هناك جهداً إسرائيلياً ضخماً للدفع صوب اتفاق نووي محدّث، أو بناء خطة هجوم كبيرة ومهمة، وفق ما أوردت عنه صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الثلاثاء.
جاءت تلك التصريحات عقب أيام على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أن تل أبيب تعمل على تطوير قدرتها على توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي.
اقرأ أيضاً: إيران تتحضّر لتخصيب 90% يورانيوم… محادثات فيينا الفرصة الأخيرة
وذكر غانتس الخميس الفائت إن "علينا التأثير على شركائنا فيما يتعلق بإيران وإجراء مناقشات مستمرة معهم"، كما بيّن أن "إسرائيل تريد اتفاقاً نووياً لا يعالج قضية تخصيب اليورانيوم فحسب وإنما أيضاً أنشطة إيران بالمنطقة"، مؤكداً أن "أي اتفاق "جيد" هو الذي يغلق الثغرات بالاتفاق الحالي فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، والأنظمة الصاروخية، ومدة الاتفاق، إضافة لما تقوم به إيران في المنطقة".
يذكر أن الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني كانت اعتبرت في وقت سابق الثلاثاء، إبان استئناف المفاوضات حول هذا الملف، أن الأيام المقبلة ستسمح بتقييم "جدية" الإيرانيين وباتخاذ قرار بخصوص مواصلة المحادثات.
إذ نبّه دبلوماسيون في فيينا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا الدول المشاركة في الاتفاق الدولي المبرم عام 2015، من أن "إذا لم يظهر (الإيرانيون) لنا أنهم ملتزمون جدياً بهذا العمل، فستكون هناك مشكلة"، مضيفين أن "الساعات الـ48 المقبلة ستكون بالغة الأهمية".
وعقب الاجتماع الرسمي الذي عُقد الاثنين، باشرت مجموعات خبراء الثلاثاء، مناقشة مسألة العقوبات الأميركية الحساسة، قبل التطرق الأربعاء إلى الشق المتعلق بالتزامات طهران النووية بموجب الاتفاق.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!