-
العراق يفرض شروط على القادمين من إيران
كشف مصدر من هيئة المنافذ الحدودية العراقية، أمس السبت، عن إجراءات جديدة وضعت من الجانب العراقي على المسافرين إلى إيران بعد عودتهم منها، للحد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وقال المصدر في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، والذي تحفظ عن ذكر اسمه، إن "حجرا لـ15 يوما فرض على المسافرين العراقيين المتوجهين إلى إيران، لدى عودتهم إلى أرض الوطن، تأكدا لعدم حملهم فيروس كورونا".
ويشمل الشرط الذي وضعه العراق على مواطنيه العائدين من المدن الإيرانية عبر المنافذ الحدودية، أبرزها الشلامجة، في البصرة، أقصى الجنوب، وزرباطية في واسط، وسط البلاد، توقيع تعهد بدخول الحجر، وخضوعهم لجميع الفحوصات الطبية، والمختبرية لسلامتهم، وعدم إصابتهم بالمرض.
وأكد المصدر، أن المنافذ الحدودية مع إيران لم تغلق أمام الحركة التجارية بين البلدين.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، في بيان تلقته مراسلتنا، مساء السبت، أن مجموع الحالات التي شخصت في العراق، 13 حالة، 12 منهم لعراقيين، وحالة واحد لطالب إيراني تم نقله إلى بلاده.
وأشار المتحدث الرسمي بإسم الصحة، أن جميع الحالات التي شخصت في العراق، كانت لوافدين من إيران في وقت سابق.
وسجل العراق، أمس الجمعة، إصابة ثامنة بفيروس "كورونا" المستجد، لإمرأة عائدة من إيران، في بغداد، تبلغ من العمر 32 سنة، إصابة جديدة سابعة بمحافظة كركوك شمالي العاصمة بغداد، ليرتفع عدد المصابين في المحافظة إلى خمسة، بعد إصابة عائلة مكونة من أربعة أفراد كانوا عائدين من إيران أيضاً.
وانتشر فيروس "كورونا" في عدد من الدول الخليجية، من بينها الكويت والإمارات وسلطنة عمان والبحرين إضافة إلى إيران والعراق.
يذكر أن فيروس "كورونا" المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، بحسب التسمية التي أطلقتها عليه منظمة الصحة العالمية، ظهر، أولاً، في أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2019، في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير/ كانون الثاني.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد" الذي ظهر في الصين، على أنه "وباء"، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".
وكالات
