-
اعتقال عشرات الكورد في كركوك.. رئاسة الإقليم تدعو للتهدئة والكاظمي يستجيب
قال مسؤول الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، محمد خورشيد، إن رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني تحدث إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وطلب منه العمل على تهدئة الأوضاع في مدينة كركوك.
من جهة أخرى، قال بيان صادر عن حكومة إقليم كوردستان أن اتصالاً هاتفياً جرى اليوم الأربعاء (13 أكتوبر 2021) بين رئيس الوزراء العراقي ورئيس وزراء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، وأنهما بحثا خلال الاتصال الأوضاع التي طرأت في مدينة كركوك بعد نجاح عملية الانتخابات "حيث حاول البعض إثارة القلاقل بهدف تشويه النجاح الذي تحقق في عملية التصويت".
وأعلن بأن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شدّد على أنه: "لا يمكن السماح لأي شخص أو طرف أن يثير الفتنة والفوضى ويلحق الضرر بالسكان وممتلكاتهم والممتلكات العامة".
وأكّد البيان على ضرورة الإسراع في وضع نهاية لهذه "الأوضاع الأمنية غير المرغوبة" التي اختلقت في كركوك. وحول مصير المحتجزين، أشار البيان إلى أن: "رئيس الوزراء الاتحادي قرر الإفراج عن كل المحتجزين في كركوك".
وأفادت شرطة كركوك إن الشباب المعتقلين سيتم الإفراج عنهم اليوم، بعد أن تم اعتقال عشرات الشباب في مدينة كركوك. وقد تم إطلاق سراح قسم من هؤلاء الشباب.
وأوضح محمد خورشيد، في تصريح لشبكة رووداو أنه ما يزال هناك 36 شخصاً معتقلاً في مركز شرطة آزادي بكركوك، وإثنان في مركز شرطة رحيماوا بكركوك، أي إن عدد المعتقلين الحالي هو 38 شخصاً.
وعُزيت أسباب الاعتقال للمادة 240 من قانون العقوبات العراقي التي تقضي: "بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تزيد على مئة دينار كل من خالف الأوامر الصادرة من موظف أو مكلف بخدمة عامة أو من مجالس البلدية أو هيئة رسمية أو شبه رسمية ضمن سلطاتهم القانونية أو لم يمتثل أوامر أية جهة من الجهات المذكورة الصادرة ضمن تلك السلطات وذلك دون الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها القانون".
من جهته، أعلن المتحدث باسم شرطة كركوك، عامر شواني، لشبكة رووداو أن المعتقلين وخلال احتفالهم بفوز عدد من المرشحين، قطعوا الطريق واعتدوا على قوات أمنية ومواطنين.
اقرأ أيضاً: الكورد يستحوذون على قرابة 20% من البرلمان العراقي
وأضاف شواني: "من المستحسن أن ينقل مؤيدو الأحزاب احتفالاتهم إلى أماكن خاصة وسنتولى نحن حمايتهم، فليس وارداً أن يقطعوا الطريق ويهاجموا الناس بذريعة الاحتفال، وهناك أطراف تريد اختلاق الفوضى، لدرجة أنهم هاجموا سيارات إسعاف وسيارات للشرطة وهذا غير مقبول".
والقوات التي تولت عماية الاعتقال في كركوك، هي قوات اللواء 61، التابع لمجلس الوزراء العراقي. ودخلت القوات لمدينة كركوك بالدبابات والعربات المصفحة. واللواء 61 هو قوة خاصة حلت محل قوات مكافحة الإرهاب العراقية التي انتشرت في كركوك، ويسيطر على المداخل الأربعة الرئيسة للمدينة.
ليفانت نيوز_ شبكة رووداو
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!