الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان يصرّ على مهلة شباط.. والنظام يتقدم ويسيطر
أردوغان يصر على مهلة شباط والنظام يتقدم ويسيطر

تتسارع الأحداث، التي شهدتها منطقة إدلب شمال سوريا يوماً بعد يوم، وخلال الأيام القليلة الماضية، شهدت تطورات عديدة حول مصير التفاهمات التركية الروسية في هذه المنطقة.


وتثير تلك التطورات، علامات استفهام كثيرة، حول مدى صمود الاتفاقات، التي أبرمتها كل من أنقرة وموسكو، في سوتشي وأستانه، بشأن وقف إطلاق النار


 


حيث جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تهديده بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري في حال لم تنسحب قبل نهاية الشهر الحالي, جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في إسطنبول، يوم السبت 15 شباط.


إقرأ أيضاً :القوات التركية تواصل انتشارها في حلب وإدلب


وذكر أردوغان, إن “الحل في إدلب يكمن في وقف عدوان النظام وانسحابه إلى حدود الاتفاقيات، وإلا سندفعه إلى ذلك قبل نهاية شباط”.


وأضاف, أن “النوم في سلام حرام علينا حتى تخليص سوريا من ظلم النظام والمنظمات الإرهابية”.


مجدداً أصراره الرئيس التركي, على المهلة التي أعلنها سابقًا وهي انسحاب قوات النظام قبل نهاية الشهر الحالي من المناطق التي سيطر عليها خلال الأسابيع الماضية.


وكان ستة جنود أتراك، ومدني يعمل في الجيش التركي، قد قتلوا في قصف من قبل قوات النظام السوري، المدعوم بغطاء جوي روسي، يوم الاثنين 3 شباط/فبراير، لتقوم القوات التركية بعد ذلك مباشرة، بمهاجمة قواعد عسكرية تابعة للنظام السوري، وتقتل 76 من جنوده، وفق ما ذكرته تقارير تركية .


إقرأ أيضاً :نزوح 134 ألف مدنياً خلال 3 أيام فقط في إدلب وحلب


وبعد التقدم الذي احرزته قوات النظام على حساب فصائل المعارضة تكون قد خرقت قوات النظام بدعم الطيران الروسي اتفاقية سوتشي الموقعة مع تركيا، وسيطر على مساحات واسعة من مناطق المعارضة، وخاصة الطريق الدولي دمشق- حلب (M5).


 


وفي السياق, أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن “روسيا وتركيا تواصلان اتصالاتهما حول إدلب وتحاولان إيجاد طرق لتنفيذ الاتفاقيات”.


تجدر الإشارة, إلى أن تصريحات وتهديدات الرئيس التركي, تزامنت مع سيطرة وتقدم قوات النظام بدعم روسي على مناطق كبيرة في خفض التصعيد المبرم بين أنقرة وموسكو وطهران .


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!