-
أذربيجان تعترف: 2895 جندياً قتلوا بالنزاع مع أرمينيا
أقرّت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أنّ مجموع القتلى من عناصر الجيش الوطني خلال النزاع الأخير في قره باغ وصل إلى 2895 جندياً، بجانب 19 عسكرياً في عداد المفقودين.
وأردفت الوزارة، ضمن بيانها: "نعرض صوراً ومعلومات وأسماء وألقاباً والرتب العسكرية وتواريخ ميلاد 2895 عسكرياً، من القوات المسلحة لجمهورية أذربيجان، الذين استشهدوا في الحرب الوطنية ودفنوا قبل 8 مايو، وكذلك نعرض كافة المعلومات الآنفة الذكر عن 19 عسكرياً الذين تم اعتبارهم في عداد المفقودين".
اقرأ أيضاً: ارتدادات قره باغ.. انتخابات مُبكرة في أرمينيا
وأشارت الوزارة، إلى أنّ العمل جار ومستمر للبحث عن الجنود المفقودين وتحديد هوياتهم.
هذا وكان قد اندلعت، أواخر سبتمبر 2020، الأعمال القتالية التي أتت امتداداً للصراع المزمن بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ.
وأسفرت المعارك عن سقوط ضحايا بين المدنيين، وبعد فشل محاولات عدة لإقامة هدنة، اتفقت أرمينيا وأذربيجان بتوسط موسكو، ليلة 9 إلى 10 نوفمبر، على الوقف التام لإطلاق النار وتبادل الأسرى وجثث القتلى، كما سلمت يريفان لباكو ثلاث مناطق كان الجانب الأرمني يسيطر عليها، بجانب انتشار قوات روسية لحفظ السلام، وخسرت أرمينيا في الحرب ثلثي إقليم قره باغ.
وكان قد اعتبر رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، في السابع عشر من أبريل الماضي، أن تصاعد النزاع في قره باغ أواخر العام الماضي، كان أمراً محتوماً وسط تفاقم التناقضات في المنطقة.
وقال باشينيان: "حتى لو حاولنا إيجاد حل سلمي من خلال تنازلات، كانت الحرب ستندلع لا محالة، لأنّ الخلافات بين دوائر الوساطة وفي المنطقة تفاقمت إلى درجة أنه حتى إذا قبلت أرمينيا حلولاً لا تتفق مع مصالحها، لم تكن هناك في أي حال حلول مقبولة بالنسبة لجهات فاعلة أخرى".
ووفقاً لرئيس الحكومة الأرمنية، فقد بلغت بلاده في العام 2018 "خطا أحمر" من التنازلات الممكنة فيما يخص ملف قره باغ، "وبالتالي لم يكن هناك مفر من اندلاع الحرب".
ليفانت-وكالات
