الوضع المظلم
الإثنين ٠٦ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • وكالة الطاقة الذرية تتوصل لاتفاق مع إيران بشأن آليات المراقبة

وكالة الطاقة الذرية تتوصل لاتفاق مع إيران بشأن آليات المراقبة
إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية يبحثان اتفاق صيانة وإشراف على كاميرات المراقبة

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأحد توصلها إلى اتفاق مع إيران بشأن مُعَدَّات مراقبة موضوعة في منشآت نووية إيرانية، في بيان مشترك صدر على هامش زيارة مديرها العام رافاييل غروسي إلى طِهران.


وجاء في البيان المشترك بين وكالة الطاقة الذرية والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الذي نُشر على موقع الوكالة وفي الفِقْرة الأخيرة أنه سُمح لمفتشي الوكالة بالصيانة الفنية والتقنية لأجهزة المراقبة المحددة، واستبدال بطاقات الذاكرة لهذه الأجهزة التي ستُختم من قبل الجانبين وتحفظ في إيران"بعد محادثات يوم الأحد مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي. "iaea الوكالة الدولية للطاقة الذرية"


ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله "اتفقنا على استبدال بطاقات الذاكرة الخاصة بكاميرات الوكالة".

جاءت هذه الزيارة بعد تقرير غروسي الذي قدمه إلى مجلس الحكام التابعة للوكالة الدولية قال فيه، من أن "عمليات التفتيش والمراقبة على المراكز النووية في إيران، انخفضت بنحو ملحوظ وتواجه قيوداً جادة"؛ على حد تعبيره. بيد أن إيران لم تسمح للوكالة بالاطلاع على تسجيلات الكاميرات.

وكانت طِهران أعلنت في شباط/فبراير أنها ستسلّم التسجيلات للوكالة في حال التوصل إلى تفاهم لإعادة إحياء الاتفاق النووي ورفع واشنطن العقوبات المفروضة عليها.


وذكر البيان أن "الجانبين قررا الحفاظ على تفاعلاتهما واجتماعاتهما المتبادلة على المستويات ذات الصلة"، مضيفاً أن جروسي يعتزم زيارة أخرى لطهران "في المستقبل القريب". "وكالة إرنا الإيرانية1"

وتأتي زيارة جروسي بعد أن وصلت المحادثات بين القُوَى العالمية الكبرى لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني إلى طريق مسدود.

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (وسط) يتحدث مع نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي (يسار) عند وصوله إلى مطار الإمام الخميني الدولي في طهران ، 11 سبتمبر 2021. CFP المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (وَسَط) يتحدث مع نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي (يسار) عند وصوله إلى مطار الإمام الخميني الدَّوْليّ في طِهران، 11 سبتمبر 2021. CFP. وكالة إرنا الإيرانية

وكان وعد اتفاق 2015 طِهران بتخفيف العقوبات مقابل قيود على برنامجها النووي. لكن الاتفاقية نُسفت في عام 2018 بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحادي الجانب بسحب واشنطن منها وفرض عقوبات على النظام الإيراني.

وفي ديسمبر / كانون الأول 2020 أقر البرلمان الإيراني قانوناً يفرض على الحكومة الإيرانية وقف تنفيذ البروتوكول الإضافي للوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا لم يتم رفع العقوبات الأمريكية بحلول 23 فبراير / شباط.

وبذلك توصل غروسي خلال زيارته الثانية إلى إيران هذه السنة، إلى ضمان الاستمرار بمراقبة البرنامَج النووي الإيراني وفق الترتيبات السارية، إذ كانت الوكالة تخشى فقدان البيانات في حال استنفاد سَعَة التسجيل.


اقرأ المزيد: موظفات مطار كابول يقررن بشجاعة العودة للعمل

وذكر البيان أن غروسي سيعود إلى طِهران "في مستقبل قريب لإجراء مشاورات على مستوى رفيع"، مؤكدا على "روح التعاون والثقة المتبادلة" بين الطرفين.


يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلت مع إيران إلى اتفاق مؤقت مدته ثلاثة أشهر في 23 شباط / فبراير يقضي بتخزين تسجيلات فيديو للكاميرات التي تراقب مواقعها النووية، وتسليم تلك السجلات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقط في حالة رفع العقوبات الأمريكية عن إيران وبعد ذلك. مددت إيران الاتفاقية لشهر إضافي في 23 مايو.

 

ليفانت نيوز _ الوكالة الدولية للطاقة الذرية_ وكالة إرنا الإيرانية2

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!