الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هيئة تحرير الشام تمنع وصول المتظاهرين إلى معبر باب الهوى

هيئة تحرير الشام تمنع وصول المتظاهرين إلى معبر باب الهوى
هيئة تحرير الشام تمنع وصول المتظاهرين إلى معبر باب الهوى

تجمّع عدد كبير من السوريين على الحدود السورية التركية عند معبر باب الهوى الحدودي احتجاجاً على العمليات العسكرية التي تجري في محافظة إدلب على اعتبار أن تركيا أحد ضامني اتفاق خفض التصعيد، حيث يطالب المحتجون بفتح المعابر الحدودية أمام النازحين والفارين من جحيم القصف الوحشي الذي تتعرض له محافظة إدلب منذ عدة أشهر، وكان ناشطون من محافظة إدلب دعوا في وقت سابق للخروج في مظاهرات، الجمعة، للمطالبة بفتح ممرات آمنة للمدنيين النازحين.


وقال ناشطون أن الطرق المؤدية لمعبر باب الهوى الحدودي مغلقة بالحواجز الإسمنتية بالتزامن مع انطلاق المظاهرات نحو الحدود السورية التركية، وكانت قد نفت إدارة معبر باب الهوى أن عملت على إغلاق المعبر.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن المناطق الحدودية شهدت استنفاراً أمنياً منذ صباح الجمعة، حيث انتشرت الحواجز الأمنية لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصيل آخر على الطرقات المؤدية إلى باب الهوى في إطار الإجراءات الأمنية المشددة لمنع حدوث مشاكل خلال المظاهرات، بعد دعوات من الناشطين للتعبير عن متطلباتهم في ظل الحالة التي وصل إليها سكان إدلب من دمار وتهجير.


وقطعت الهيئة تحرير الشام، بحسب ما أفاد المرصد، العديد من الطرق المؤدية إلى معبر باب الهوى الحدودي، حيث تم إغلاق الطرقات بشكل مؤقت في أطمة، سرمدا، وبابسقا التي تؤدي جميعها إلى المعبر، كما أغلقت الطرق المؤدية إلى مشفى باب الهوى باستثناء طريق واحد خصص لمرور سيارات الإسعاف.


كما أفاد المرصد بتجمهر العشرات في ساحة باب الهوى على الأطراف الشمالية لبلدة سرمدا حاملين راية الثورة السورية وسط تشديد أمني مكثف من الفصائل، من أجل حماية المعبر من الإغلاق وفقدان دخله، ومنع المتظاهرين من التقدم باتجاه الشريط الحدودي ومنع الحوادث التي شهدتها مظاهرات الجمعة الماضية هناك، والتي انتهت باقتحام المتظاهرين للمعبر وقيام حرس الحدود التركي باستخدام الغازات المسيلة للدموع.


يذكر أن الحدود السورية - التركية شهدت، الأسبوع الماضي، احتجاجات غاضبة من قبل مئات المتظاهرين السوريين، الذين طالبوا بفتح المعابر الحدودية، وأقدم بعضهم على حرق صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما هتفوا ضد الجيش التركي والفصائل الموالية له.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!