الوضع المظلم
الأحد ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تفاصيل جديدة بشأن صاورخي حزب الله باتجاه إسرائيل
تفاصيل جديدة بشأن صاورخي حزب الله باتجاه إسرائيل

نشر موقع ديبكا المقرّب من الاستخبارات الإسرائيلية، تحقيقاً عسكرياً كشف من خلاله تفاصيل جديدة بشأن صاروخي حزب الله اللبناني اللذين أطلقهما على عربة إسرائيلية في منطقة أفيفيم على الحدود مع لبنان، مشيراً أن الصاروخين قد أخطآ المركبة التي كانت تقل خمسة عسكريين بينهم طبيب.


وذكر موقع ديبكا من خلال التحقيق العسكري الذي أجراه، أن حزب الله أطلق صاروخين من طراز كورنيت مضادة للدروع حيث تبين أن المركبة التي تعرّضت للضواريخ كانت تمر من منطقة أفيفيم على القريبة من الحدود اللبنانية خلافاً لأوامر عسكرية.


وأفادة مصادر عسكرية أنه سيتم في الأيام القادمة استخلاص العبر من هذه العملية.


وكانت القناة السابعة العبرية قد ذكرت، مساء الثلاثاء الماضي، أن أحد الصاروخين اللذين أطلقهما حزب الله، الأحد الماضي، كان قريبا من استهداف سيارة إسعاف إسرائيلية، في مخالفة للتعليمات الإسرائيلية بحظر السير في هذه المنطقة.


وأفادت القناة العبرية بأن واحدا من الصاروخين انفجر على بعد نحو 50 متراً من سيارة إسعاف إسرائيلية كان داخلها جنود، وبأن السيارة كانت تسير على الطريق الشمالي، الذي حظرت إسرائيل السير فيه، بناء على تعليمات لقائد الجبهة الشمالية، وهي التعليمات التي صدرت على خلفية التوتر بين لبنان وإسرائيل.


وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، آنذاك (الثلاثاء الماضي) أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا سرياً داخلياً، بعد أن انفجر صاروخ من "حزب الله"، وأنه تم إنقاذ الجنود الذين كانوا داخل سيارة الإسعاف الإسرائيلية. والذي اعتبرته القناة "كان يمكن أن يتسبب في تدهور كبير في المنطقة".


وكان "حزب الله" قد أعلن، الأحد الماضي، في بيان له أن "مقاتليه دمروا آلية عسكرية إسرائيلية قرب الحدود اليوم الأحد". وذكر الحزب في بيان أن العملية أسفرت عن "قتل وجرح من" في داخل الآلية.


وفي السياق نفسه، أشارت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إلى أنه في نيويورك عرقلت الولايات المتحدة صدور إعلان عن مجلس الأمن الدولي حول التصعيد الأخير على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية. وجاء ذلك بعد أن رفضت الإدارة الامريكية أن يضمن الإعلان توجيه أي انتقادات لإسرائيل.


وأفادت مصادر دبلوماسية أن مسودة الإعلان تضمنت ست نقاط عبرت عن القلق العميق الذي يبديه مجلس الأمن إزاء التصعيد الأمني المذكور. كما عبرت عن استنكار المجلس لأي من أشكال العنف على الخط الأزرق جوا وبرا، على حد سواء، داعية الطرفين إلى تجنب أي أعمال عدائية.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!