الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • مُغني راب إيراني يُحاول الانتحار.. احتجاجاً على حكم ضده بالإعدام

مُغني راب إيراني يُحاول الانتحار.. احتجاجاً على حكم ضده بالإعدام
مغني الراب الإيراني سامان ياسين \ متداول

أفصح مصدر مطلع أن مغني الراب الإيراني سامان ياسين حاول الانتحار في السجن احتجاجاً على توجيه تهمة الحرابة إليه والتي حكمت محكمة الثورة عليه بالإعدام تبعاً لتلك التهمة، لكن محاولته أخفقت.

وأشارت إذاعة "فردا" الأميركية الناطقة بالفارسية نقلا عن "مصدر مطلع" أن المغني المحكوم عليه بالإعدام، انتحر احتجاجاً على اتهامه بالحرابة والحكم عليه بالإعدام وعلى أوضاع السجن.

ووفق المصدر فإن محامي سامان المعين من قبل السلطات، "طلب منه تحمل مسؤولية إطلاق النار في الجو وأخبره أنه إذا اعترف بالتهمة، سينقذه ذلك من الإعدام"، وتبعاً للتقرير فقد انتحر الشاب الإيراني الذي يقبع في سجن رجائي شهر في مدينة كرج، مساء الثلاثاء 19 ديسمبر، بيد أن محاولته باءت بالفشل و"حالته جيدة الآن وهو في العنبر 10 بهذا السجن".

اقرأ أيضاً: إيران تسجن قاصرة.. لمشاركتها بالاحتجاجات

وكانت قد أعلنت "شبكة حقوق الإنسان الكردستانية" في وقت سابق، أن المغني الإيراني قد انتحر بتناول مجموعة كبيرة من الحبوب إلا أنه جرى إنقاذه بعد نقله للمستشفى وغسل معدته.

وسامان صيدي، المشهور بمسمى "سامان ياسين"، من مواليد 1998، اعتقل في الثاني من أكتوبر بمنزله في طهران، وحوكم من قبل الفرع 15 لمحكمة الثورة، برئاسة القاضي صلواتي، بتهمة "الحرابة نتيجة لسحب سلاح وإطلاق ثلاث طلقات في الجو" و"التواطؤ بقصد العمل ضد أمن البلاد" وحكم عليه بالإعدام.

كما حُرم هذا المغني المعارض منذ اعتقاله من حقه في الاتصال بمحام يختاره شخصياً، وذكر مصدر إذاعة "فردا"، إن الاعترافات القسرية تحت التعذيب، إلى جانب تصرفات المحامي المعين من قبل القضاء، أدت إلى إصدار حكم الإعدام بحق صيدي في حين لا توجد أي مستندات في القضية تدينه.

ووفق المصدر فإن المغني انتحر اعتراضأ على اتهامه بالحرابة وإصدار عقوبة إعدام ضده وعلى ظروف السجن، وعقب الإعدام المفاجئ لمحسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، لم يعد في ظروف نفسية جيدة.

وتعقيباً على نبأ انتحار المغني صيدي، دوّن كارلوس كاسبر، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني، وهو الراعي السياسي له، في تغريدة أنه "صُدم" لسماع ذلك الخبر، وتابع بإن انتحار مغني الراب المعتقل أتى بسبب "الظروف اللاإنسانية" في السجن وطالب بوقف هذه العملية والإفراج الفوري عن صيدي ومنحه حق الوصول إلى الخدمات الطبية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!