-
مسؤول أممي: توافق السودانيين أبعدهم عما في اليمن وليبيا وسوريا
ذكر فولكر بيرثيز مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان، إن الاتفاق الذي عقد في السودان لإعادة تنصيب رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عقب انقلاب عسكري، "ليس كاملاً" لكنه أنقذ البلاد من حرب أهلية.
وأردف بيرثيز خلال تصريح لوكالة "أسوشيتد برس": أن "الاتفاق بالطبع ليس كاملاً.. لكنه أفضل من عدم التوصل إلى اتفاق والاستمرار في مسار يفضي في النهاية إلى أن يكون الجيش هو الحاكم الوحيد".
اقرأ أيضاً: السودان.. الإفراج عن ساسة جدد بعد بدء إضراب عن الطعام..
وتابع بيرثيز أن "طرفي الاتفاق شعرا بضرورة تقديم تنازلات مريرة لتجنيب البلاد مخاطر المزيد من العنف والفوضى والعزلة الدولية"، وأكمل: "لم يكن من الممكن استبعاد تصور من شأنه أن يقرب السودان إلى ما شهدناه في اليمن أو ليبيا أو سوريا"، قائلاً: "لدينا وضع الآن أتاح لنا على الأقل خطوة مهمة نحو استعادة النظام الدستوري".
وكان قد وقع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الخميس الماضي، على "الاتفاق الإطاري مع العسكريين، خشية أن تنزلق البلاد إلى حرب أهلية، وأن يصل العنف في الشارع إلى مراحل لا تحمد عقباها".
احتجاجات السودان/ تويتروشدد حمدوك على أن "الاتفاق يساعد في إخراج البلاد من الأزمة والنفق الضيق الذي دخلت فيه، ولا قيمة له إذا لم يتم تنفيذه"، وأردف: "سأعمل على حماية الجهاز التنفيذي من أي جهة تريد أن تتدخل، ولو فشلت في ذلك سأغادر".
وتابع: "لم تمارس علي أي ضغوط خارجية أو داخلية، وما دفعني إلى التوقيع على الاتفاق إحساسي بخطورة الوضع والمسؤولية، وإمكانية انزلاق الوضع إلى مآلات لا يحمد عقباها"، منوهاً إلى أن "المجتمع الدولي ساهم في دفع ذلك الاتجاه من خلال القرارات التي اتخذها".
ليفانت-وكالات
