-
إسرائيل تتهم النظام السوري بتسهيل نقل الأسلحة الإيرانية لحزب الله
-
يكشف اتهام إسرائيل للنظام السوري بالتواطؤ في نقل الأسلحة عن تصعيد جديد في المواجهة مع محور المقاومة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن مسؤوليته في شن هجمات "واسعة النطاق" على أهداف في سوريا ولبنان، موجهاً اتهامات مباشرة للنظام السوري بالتواطؤ في نقل الأسلحة الإيرانية.
وكشف بيان الجيش الإسرائيلي عن تورط مسؤولين سوريين في تسهيل نقل الأسلحة عبر طريقتين رئيسيتين: توفير مستودعات الجيش السوري لتخزين الأسلحة مؤقتاً، وتقديم تسهيلات على المعابر الداخلية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السورية.
وأفاد البيان أن إيران أسست منذ عقود، بالتعاون مع حزب الله، محاور سرية عبر الأراضي السورية، مستخدمة آلاف الشاحنات ومئات الطائرات لنقل الصواريخ ومكونات الأسلحة.
اقرأ أيضاً: هيومن رايتس ووتش: النظام السوري يتجاهل أوامر المحكمة الدولية ويواصل الانتهاكات
واستهدفت الغارات الإسرائيلية نفقاً استراتيجياً بطول 3.5 كيلومترات، استغرق بناؤه عشر سنوات، إضافة إلى تدمير جسور حيوية في منطقة القصير تربط المناطق السورية بالحدود اللبنانية.
وأعلنت إسرائيل اغتيال قائد "الوحدة-4400" محمد جعفر قصير في بيروت، وخليفته علي حسن غريب في دمشق، متهمة الوحدة بالمسؤولية عن نقل الأسلحة الإيرانية منذ تأسيسها عام 2000.
وأكدت مصادر محلية تدمير عدة جسور بشكل كامل في منطقة القصير، بينها جسور الجوبانية وعرجون والنزارية، إضافة إلى استهداف مواقع في مطار الضبعة ومعبري جوسيه ومطربا.
وأفادت وكالة "سانا" عن إصابة مدنيين اثنين في الغارات التي شنتها الطائرات الإسرائيلية من الأجواء اللبنانية، مستهدفة نقاط العبور على الحدود السورية اللبنانية.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بمواصلة عملياته لرصد وإحباط محاولات إيران تسليح وكلائها في المنطقة، في إشارة إلى استمرار استهداف شبكات نقل السلاح.
وتأتي هذه العمليات في سياق تصعيد إسرائيلي متواصل ضد حزب الله وحلفائه في سوريا، مع تركيز خاص على قطع خطوط الإمداد وتدمير البنية التحتية المستخدمة في نقل الأسلحة.
ويعكس حجم العمليات وتفاصيلها امتلاك إسرائيل معلومات استخباراتية دقيقة عن شبكات نقل السلاح والبنية التحتية المستخدمة، مع اتهام واضح للنظام السوري بالمشاركة في تسهيل هذه العمليات.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!