الوضع المظلم
الأربعاء ٠٨ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قوات عسكرية جديدة إلى محيط مبنى الكونغرس.. لحين تنصيب بايدن

قوات عسكرية جديدة إلى محيط مبنى الكونغرس.. لحين تنصيب بايدن
اقتحام الكونغرس

أكدت مصادر عديدة في البنتاغون بوصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن، عقب ساعات من أعمال الشغب والتكسير التي جرت خلال اقتحام لمبنى الكابيتول من قبل أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.


بدوره أكد مسؤول في البنتاغون أن تعبئة الحرس الوطني ستستمر حتى تنصيب الرئيس جو بايدن في 20 يناير.


وبحسب وكالة أسوشييتد برس، نقلاً عن المسؤول الذي لم يفصح عن اسمه، أن وزارة الدفاع طلبت رسميًا في وقت إرسال حوالي 6200 من أفراد الحرس الوطني من ست ولايات شمال شرق البلاد للمساعدة في دعم شرطة الكابيتول وغيرها من أجهزة إنفاذ القانون في واشنطن في أعقاب أعمال الشغب الدامية التي وقعت أمس في مبنى الكابيتول.


إقرأ المزيد: مسؤولون بريطانيون ينددون باقتحام الكونغرس: ما حدث مرعب للغاية


مشيراً إلى أن القائم بأعمال وزير الدفاع كريستوفر ميللر، وقع أوامر بتفعيل الحرس الوطني من فرجينيا وبنسلفانيا ونيويورك ونيوجيرسي وديلاوير وماريلاند لمدة تصل إلى 30 يومًا.


محاولة انقلاب.. مسؤولون أمريكيون وحكام ولايات يرفضون أحداث الكابيتول


"وقال المسؤول في وزارة الدفاع إن الهدف من هذا الإجراء، تأمين مبنى الكابيتول والمنطقة المحيطة به خلال حفل تنصيب بايدن، الذي صادق الكونغرس اليوم على فوزه بالانتخابات الرئاسية بـ 306 أصوات من المجمع الانتخابي.


وأكد أن عناصر الحرس لن يكونوا مسلحين، إنما بحوزتهم معدات لمكافحة الشغب وملابس واقية.


إقرأ المزيد: محاولة انقلاب.. مسؤولون أمريكيون وحكام ولايات يرفضون أحداث الكابيتول


وبدوره كان قد صرح الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بأن المجموعة العنيفة التي اجتاحت مقر الكونغرس هم عبارة عن "الإرهابيين المحليين"، موجهاً اللوم للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بإثارة أعمال العنف تلك.


وصرح بايدن بذلك في ويلمنغتون بولاية ديلاوير اليوم الخميس، فقال: "لا يجب وصف المئات من أنصار ترامب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول بـ"المتظاهرين، فهم عصابة مشاغبة - متمردون وإرهابيون محليون".


وتابع أن ما حصل في الكابيتول "يمثّل في نظري أحد أكثر الأيام قتامة" في تاريخ الولايات المتحدة.


وأكد من خلال تصريحاته أن ترامب مذنب "بمحاولة استخدام حشد لإسكات أصوات ما يقرب من 160 مليون أميركي" الذين صوتوا في انتخابات نوفمبر.


ومن الجدير بالذكر أن مجموعات مناصرة للرئيس ترمب بعضهم مسلح قاموا باقتحام مبنى الكابيتول، ما أجبر أعضاء الكونغرس على وقف التصويت الجاري للتصديق على انتخاب بايدن ثم الاختباء، حيث قتل أربعة أشخاص بينهم امرأة لفظت أنفاسها متأثرة برصاص الشرطة.


ليفانت-وكالات


 


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!