الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • قبل فوات الأون.. إصلاحي يدعو المرشد لتدارك الموقف وإنقاذ إيران

قبل فوات الأون.. إصلاحي يدعو المرشد لتدارك الموقف وإنقاذ إيران
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي. وكالات إيرانية. متداول

طالب الأمين العام لحزب "كوادر البناء" الإصلاحي، حسين مرعشي، كل تيارات وأجنحة النظام الإيراني، من أصوليين وإصلاحيين، إلى إنقاذ "الجمهورية الإسلامية والمرشد" من خلال مطالبتهم المرشد الأعلى علي خامنئي ليتبنى "برنامجاً إصلاحياً حقيقياً على جدول أعماله".

وأردف مرعشي أنه لا أحد سوى علي خامنئي "قادر على إنقاذ الوطن" على حد وصفه، مبيناً أنه "لا رئيس الجمهورية ولا رئيس القضاء ولا رئيس السلطة التشريعية، اجتمعوا أم تفرقوا قادرين على إنقاذ البلد".

كما دعا هذا الإصلاحي البارز، كل من يهمه "مستقبل الجمهورية الإسلامية والمكانة الشخصية لآية الله علي خامنئي" إلى اجتماع لمطالبة المرشد "ببدء عملية إصلاحية حقيقية قبل فوات الأون".

اقرأ أيضاً: إعدامات جديدة في إيران.. أكثر من خمسين حكماً مُنفّذاً خلال شهر

ونبّه حسين مرعشي من أن النظام الديني الحاكم في إيران سوف "يذوب كذوبان الثلج في حر القيظ.. إذا لم تبدأ عملية إصلاحية حقيقية في البلاد وإذا تكررت هذه العملية المدمرة الحالية (من قبيل هروب رؤوس الأموال، وهجرة العقول، وانكماش الطبقة الوسطى، والارتفاع والتضخم بشدة، وانتشار عدم الرضا)، وسينتظرنا مستقبل بائس".

وضمن جزء آخر من خطابه، اعتبر حسين مرعشي حكومة إبراهيم رئيسي والرئيس نفسه بالمبتدئين وعديمي الخبرة، إلا أنه قال: "نحن لا نريد انهيار حكومة رئيسي"، مردفاً أنه لا يعتبر إبراهيم رئيسي منافسا له، بل "يأس الناس وإحباطهم".

وضمن خضم الحديث عن الأزمة الاقتصادية التي تنتشر إيران، نوّه مرعشي إلى زيادة معدل التضخم من 60 إلى 100 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، وأضاف، "بالإضافة إلى الحكومة نفسها، تواجه أيضا مؤسسة الضمان الاجتماعي وصناديق المعاشات عجزا في الميزانية وغير قادرة على دفع الرواتب والمستحقات وللتعويض عن هذا العجز تتم الزيادة المفرطة في السيولة مما يجعل معدل التضخم في ارتفاع مطرد.

وتشير تصريحات حسين مرعشي، لاعترافه بأن الشخص المسؤول عن الوضع الراهن في البلاد هو المرشد الأعلى علي خامنئي وحده، والذي يمنحه الدستور صلاحيات مطلقة بصفته "الولي الفقيه".

وانطلاقاً من تلك الصلاحيات الدستورية يتدخل الزعيم الإيراني في أغلب السياسات السيادية على الأصعدة السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!