-
في اتجاهات مختلفة.. التوتر الأوروبي-الروسي يزداد
شدّد المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، على أنّ العلاقات بين بروكسل وموسكو "لا تتحسن، بل بالعكس تزداد توتراً في اتجاهات مختلفة".
وأشار بوريل، خلال كلمة ألقاها، اليوم الاثنين، من خلال اتصال فيديو، قبل المباشرة باجتماع افتراضي لوزراء الخارجية الأوروبيين، إلى الوضع حول أوكرانيا، وإلى نقل موسكو قوات إضافية إلى حدودها مع ذلك البلد، إذ لفت المفوض الأوروبي: "ما يزال الوضع خطيراً جداً، وندعو روسيا إلى سحب قواتها من الحدود الأوكرانية".
اقرأ أيضاً: فرنسا تؤيد مُعاقبة روسيا.. لو ارتكبت سلوكاً غير مقبول
وتزعم موسكو، بشكل متكرر، أنّها تحشد قواتها في أراضيها المتاخمة لحدود أوكرانيا، على خلفية التصعيد الجديد في منطقة دونباس، في إطار الطابع الاحترازي، الذي لا يشكل خطراً على أحد.
كما لفت بوريل خلال كلمته إلى قضية المعارض الروسي المسجون، أليكسي نافالني، إذ أبدى قلق الاتحاد الأوروبي حيال وضعه الصحي، وأكد بوريل على أنّ السلطات الروسية تتحمل المسؤولية عن صحة نافالني ويتوجب لها تقديم الرعاية الصحية اللازمة إليه.
وجاء ذلك على خلفية إعلان نافالني الإضراب عن الطعام في السجن، نتيجة منع طبيب دعاه من زيارته، فيما زعمت الهيئة الفدرالية لتنفيذ العقوبات، أن الوضع الصحي للمعارض المسجون مقبول، وهو يتلقى كل الرعاية الطبية اللازمة في السجن (على حدّ قولها).
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!