الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • رفض روسي شديد لتصريحات فنلندا حول الانضمام للناتو

  • الخارجية الروسية: سياسة عدم الانحياز عسكرياً التي انتهجتها فنلندا على مدى عقود كانت ركيزة للاستقرار في شمال أوروبا
رفض روسي شديد لتصريحات فنلندا حول الانضمام للناتو
الناتو وروسيا

تعهدت موسكو، هلسنكي بـ"إجراءات رد تقنية عسكرية وأخرى"، في حال انضمامها إلى حلف الناتو، وذلك عقب أن تصريحات أطلقها الخميس، الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو، ورئيسة الوزراء سانا مارين بخصوص انضمام بلادهما إلى حلف شمال الأطلسي.

إذ أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان، على أن الموقف الفنلندي الذي صدر في وقت سابق الخميس، يمثل "تغييراً جذرياً في نهج هذه الدولة السياسي الخارجي".

اقرأ أيضاً: فنلندا تكشف موقفها اليوم من الانضمام لحلف شمال الأطلسي

كذلك عدت أن سياسة عدم الانحياز عسكرياً التي انتهجتها فنلندا على مدى عقود كانت ركيزة للاستقرار في شمال أوروبا، وضمنت الأمن الفنلندي بشكل وثيق وشكلت أساساً متيناً لتطوير التعاون وعلاقات الشراكة متبادلة المنفعة بين هلسنكي وموسكو، والتي "تم فيها خفض دور العامل العسكري إلى نقطة الصفر".

أيضاً، شددت على أن موسكو ستضطر إلى اتخاذ خطوات رد تقنية عسكرية وأخرى بغية التصدي للمخاطر الناجمة عن ذلك على أمنها القومي"، قائلة "سنرد وفقا للوضع"، مشددةً على أن روسيا كانت طمأنت فنلندا سابقاً، بأن لا نوايا سيئة لديها إزاءها، محملة دول الناتو المسؤولية عن الضغط على هلسنكي لإقناعها بالانضمام إلى الحلف.

في الصدد، وجدت موسكو أن هدف الناتو يكمن في "مواصلة التمدد صوب حدود روسيا وإنشاء جناح آخر لتهديد البلاد عسكريا"، مردفةً أن "التاريخ سيحكم" على الأسباب التي تبرر بها فنلندا "تحويل أراضيها إلى جبهة للمواجهة العسكرية مع روسيا مع فقدان استقلاليتها في صنع القرارات".

كما نوهت إلى أن هذا الانضمام سيشكل انتهاكاً مباشراً لالتزامات فنلندا الدولية الناجمة بالدرجة الأولى عن معاهدات باريس للسلام عام 1947، وأيضاً الاتفاقية المبرمة بين موسكو وهلسنكي عام 1992، بخصوص أسس العلاقات بينهما والتي تنص خاصة على أن الدولتين تلتزمان بعدم السماح باستخدام أراضيهما لشن عدوان عسكري على إحداهما.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!