الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • أبو ظبي للاستثمار يجمد أنشطته في القارة اللاتينية

أبو ظبي للاستثمار يجمد أنشطته في القارة اللاتينية
سوق أبوظبي العالمي

جمد جهاز أبو ظبي للاستثمار أنشطته التابعة للاستثمار في أسهم أمريكا اللاتينية، كجزء من الجهود المبذولة للتركيز على المجالات ذات النمو الأعلى، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

وذكرت المصادر، أنّ "جهاز أبو ظبي"، ثالث أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، اتخذ قراراً بإنهاء تفويض الإدارة الداخلية بأمريكا اللاتينية في نهاية مارس. وأكدت المصادر أن هذه الخطوة ستؤثر على سبعة من مديري المحافظ، وسيبقى اثنان منهم في الصندوق لأداء أدوار مختلفة.

اقرأ المزيد: "سوق أبوظبي" تمنح "كراكن" أول ترخيص لتداول العملات المشفرة بالدرهم

وتابع الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم لأن المعلومات سرية، أن "صندوق أبو ظبي للأيام الممطرة"، ما يزال يحتفظ ببعض من تعرضه للأسهم العامة في أمريكا اللاتينية، لكن من خلال تفويضات تدار من الخارج تشمل أيضاً المكسيك ومنطقة الأنديز. ويطلق مصطلح "صندوق الأيام الممطرة" على المبالغ المالية التي يتم حجزها لاستخدامها في الأوقات التي يتوقف فيها الدخل العادي، ​من أجل استمرار العمليات.

وامتنع "جهاز أبو ظبي للاستثمار" عن التعليق. وفي السنوات الأخيرة، أجرى الجهاز عدداً من التغييرات الداخلية على الطريقة التي يستثمر بها، إذ أغلق الصندوق مكتب الأسهم اليابانية في عام 2020، وقام بإصلاحات، العام الماضي، في القسم العقاري.

كان فريق أمريكا اللاتينية، بقيادة إدواردو فافرين، المدير التنفيذي السابق لقسم إدارة الأصول في "إتش إس بي سي"، جزءاً من قسم الأسهم في جهاز أبو ظبي للاستثمار الذي تم إنشاؤه في عام 2020 من خلال دمج فرق الأسهم الداخلية والخارجية للصندوق. وفي عام 2012 تم تعيين فافرين رئيساً لمحفظة أمريكا اللاتينية.

وبحسب شركة الاستشارات "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF)، يُقدر أن صندوق الثروة السيادي يمتلك أكثر من 800 مليار دولار من الأصول. وعلى مدار العامين الماضيين، وظف "جهاز أبو ظبي" عشرات الأشخاص ذوي الخلفيات العلمية والرياضيات لتعزيز خبرته الداخلية في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.

يذكر أن جهاز أبو ظبي تأسس عام 1976 لاستثمار فائض عائدات أبو ظبي من النفط، الذي يعد أحد أكبر مصدري النفط الخام في العالم. ويعمل به 1,680 شخصاً، وفقاً لآخر تقرير سنوي.

ليفانت – الشرق بلومبرغ

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!