-
الفوضى تتواصل في مناطق النظام.. والقنابل تتزايد
من جديد، تكون القنابل في سوريا وسيلة لحلّ الخلاف، وهذه المرة في طرطوس كذلك، بيد أنه دون أن تسفر عن ضحايا كما حدث في المحافظة في حادثتين سابقتين، فيما حصلت الحادثة الجديدة في محطة انطلاق الحافلات في المدينة، عندما هدد شاب أفراد الشرطة بقنبلة، وذلك لدى سعيهم للقبض عليه عقب شكوى من فتاة تعرض لها مع زميله.
وأقرت "وكالة سانا" التابعة للنظام السوري بالحادثة، وذكرت نقلاً عن رئيس قسم الشرطة في الكراجات فادي الياس أن فتاة اشتكت ضد شابين لاحقاها وأزعجاها، ولدى محاولة أفراد القسم إلقاء القبض عليهما، أشهر أحدهما قنبلة "وهدد بتفجيرها في الكراج"، ونوه الياس إلى أن أفراد الشرطة حاولوا استدراجهما إلى خارج الكراج، لتجنب حدوث أي انفجار وسقوط ضحايا.
اقرأ أيضاً: الائتلاف يعلن عدم رضاه عن تطبيع بعض الدول مع النظام السوري
وفي غضون ذلك قام الشاب برمي القنبلة في الأراضي الزراعية المجاورة للكراج فيما تمكن الآخر من الفرار، وفق الوكالة.
وتوسعت حوادث استخدام القنابل في مناطق النظام السوري، كان منها حادثة جرت أمام القصر العدلي في طرطوس، في 23 سبتمبر الماضي، حين قام رجل بنزع صمام أمان قنبلة وهدد شقيق زوجته المحامي، قبل أن تنفجر وتودي بحياة ثلاثة أشخاص، وجرح 13 آخرين.
وعقبها 3 أيام، وضمن منطقة العزيزية في حلب، أشهر أحد المطلوبين بجرم السلب بالعنف والسرقة قنبلة على دورية للشرطة، ونزع صمام أمانها، إلا أن الدورية، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية في وقته، استطاعت السيطرة على الموقف وسحب القنبلة من يده، دون أن يسفر الحادث عن ضحايا.
وخلال 28 سبتمبر، عاشت منطقة نهر عيشة في ريف دمشق، حادثة جديدة إذ عمد شخص إلى رمي قنبلة أمام منزل والد زوجته، ما أدى إلى وفاتها، وإصابة شقيقتها ووالدتها، بجانب 7 أشخاص كانوا في المكان.
ويوم الثاني من أكتوبر، عاشت محافظة طرطوس واقعة أخرى، إذ أقدم أب على رمي قنبلتين "إثر خلافات عائلية" على منزله في قرية عين الجاش، في منطقة الدريكيش، الأولى ضمن غرفة النوم، والثانية خارج المنزل، ما أسفر عن إصابة ابنه (20 عاماً) وابنته (18 عاماً).
ليفانت-وكالات
