الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
الحشد العراقي يرسل شحنة إمدادات إلى سوريا
تعزيزات إيرانية إلى سوريا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، المسيطرة برفقة الميليشيات التابعة لها على الحدود السورية – العراقية، عمدت خلال الساعات الفائتة إلى استقدام شحنة أسلحة جديدة من العراق نحو سوريا.


وتضمّ صواريخ قصيرة المدى وأسلحة رشاشة وذخائر، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الشحنة انقسمت إلى قسمين، الأول جرى تخزينها في منطقة قرب آثار الشبلي بمدينة الميادين، ضمن ريف دير الزور الشرقي، والثاني جرى تخزينه بأطراف مدينة ديرالزور.


وكانت ميليشيا “أبو الفضل العباس” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، قد قامت بنقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، التي أدخلتها سوريا، خلال الفترات السابقة من العراق، إلى مستودعات جديدة أنشأتها حديثًا بالقرب من آثار الشبلي على أطراف مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي، ضمن وادٍ بداخله خندق وغرف اسمنتية مموهة، ولها بوابة واحدة للدخول والخروج وبالقرب منها دشم، وذلك لحمايتها من الضربات الإسرائيلية وضربات التحالف الدولي.


نيويورك تايمز: البنتاغون أمر قادته بالتخطيط لعملية عسكرية ضد الميليشيات العراقية


وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، من منطقة غرب الفرات بريف دير الزور الشرقي، بأن شحنة أسلحة جديدة مؤلفة من 4 شاحنات تضم صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة للميليشيات الموالية لإيران.


وكانت قد دخلت صباح اليوم الأراضي السورية قادمة من العراق، عبر معبر “السكك” الغير شرعي الواقع قرب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، حيث رافقت الشاحنات ثلاث سيارات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، وسيارة للفرقة الرابعة بعد عبورها الأراضي العراقية، وبحسب مصادر المرصد السوري، جرى إفراغ شاحنتين في مستودعات ميليشيا “فاطميون” الأفغانية في منطقة عياش بريف ديرالزور الغربي، و الشاحنتين الأخرتين تابعتا طريقها نحو مواقع الميليشيات الإيرانية في الريف الشرقي لمحافظة الرقة.


ويتفاقم نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في ريف حلب بسوريا، حيث تم إنشاء قاعدة جديدة مؤخراً، في منطقة مقابلة لمناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.


اقرأ المزيد: استياء روسي من إمدادات القواعد الأمريكية شمال سوريا


حيث أشار المرصد إلى أن القاعدة الجديدة تقع على تلة في قرية تعرف باسم حبوبة، وهي قريبة من مناطق وجود قوات التحالف الدولي و”قسد” التي تتمركز قرب ضفاف نهر الفرات.


فيما تأتي عمليات التوسع هذه في حلب، بعدما أعلنت طهران في فترة سابقة من الشهر الحالي، افتتاح قنصلية إيرانية في حلب.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!