-
إعلام: مليشيات تدعمها إيران نفذت الهجوم على رئيس الوزراء العراقي
وأضافت المصادر لرويترز أمسِ الاثنين مشترطة عدم الكشف عن هويتها إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
إلا أنّ المصادر ومحللين مستقلين رجحوا عدم موافقة الجمهورية الإسلامية على الهجوم مع حرص طِهران على تجنب تصاعد العنف على حدودها الغربية.
ونجا الكاظمي دون أن يصاب بأذى من الهجوم على مقر إقامته في بغداد الذي نُفذ بطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات، في حادثة قوبلت بتنديد عربي ودولي واسع.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. ولم تعلق فصائل مسلحة مدعومة من إيران على الفور كما لم ترد الحكومة الإيرانية على طلبات للتعليق.
جاء ذلك في وقت تشهد فيه البلاد توترات سياسية شديدة على خلفية نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، إذ ترفض كتل سياسية موالية لإيران، النتائج الأولية التي بينت تراجع عدد مقاعدها.
إذ تقود الجماعات شديدة التسليح مدعومة إيران الاحتجاجات ضد انتخابات أكتوبر، وكانت قد فقدت الكثير من قوتها داخل البرلمان في هذه الانتخابات. وهي تزعم حدوث مخالفات في التصويت وفرز الأصوات.
اقرأ أيضاً: الكاظمي: من حاولوا اغتيالي معروفون وسيجري كشفهم
ويخشى كثير من العراقيين أن يتحول التوتر بين الفصائل الشيعية الرئيسة، التي تهيمن على الحكومة ومعظم مؤسسات الدولة وتتباهى أيضا بأذرعها المسلحة، إلى صراع أهلي واسع إذا وقعت مزيد من هذه الحوادث.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!