الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
مركبة فضائية انتحارية لحرف كوكيب عن الأرض
مركبة فضائية انتحارية لحرف كوكيب عن الأرض

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إنها ستطلق مركبة فضائية انتحارية مهمتها الاصطدام بكويكب وحرفه عن مساره. وتشير ناسا، إلى أن هذه المركبة الصغيرة، هي الأولى من نوعها. هذا هو الاختبار الأول لتكنولوجيا منع الكوارث التي تهدد الأرض في حال اصطدام جسم سماوي كبير بالأرض.


ومن المفترض إطلاق " Double Asteroid Redirection Test (DART) في نهاية شهر نوفمبر الجاري، وستكون مهمته الاصطدام بكويكب ديمورف، الذي يدور حول الكوكيب الأكبر ديديم Didymos.


ويبلغ قطر الكويكب ديمورف حوالي 150 مترا ولا يشكل إي خطورة على الأرض. أما مقاسات DART الذي سيصطدم به بسرعة 24 ألف كيليومتر في الساعة، فأصغر منه بمئة مرة.


تقول نانسي تشيبوت، منسقة هذا المشروع "نحن لا نخطط لتدمير الكويكب، بل فقط تغيير مداره بدفعة خفيفة. وهذا التغيير سيكون بحدود درجة واحدة". ومن المنتظر إطلاق DART باستخدام صاروخ النقل فالكون 9 يوم 24 نوفمبر الجاري من مطار قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية في كاليفورنيا.


تُوجّه مهمة اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) من قبل وكالة ناسا إلى مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية (APL) بدعم من العديد من مراكز ناسا: مختبر الدفع النفاث (JPL)، مركز جودارد لرحلات الفضاء (GSFC)، مركز جونسون للفضاء ( JSC) ومركز بحوث جلين (GRC) ومركز بحوث لانجلي (LaRC).




ناسا Image converted using ifftoany. © NASA

DART  هو اختبار يحركه الدفاع الكوكبي لتقنيات منع تأثير كويكب خطر على الأرض. سيكون DART أول عرض لتقنية الاصطدام الحركي لتغيير حركة كويكب في الفضاء. مهمة DART في المرحلة C، بقيادة APL وتتم إدارتها في إطار برنامَج استكشاف النظام الشمسي التابع لناسا في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لمكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لناسا وقسم علوم الكواكب التابع لمديرية البعثات العلمية في مقر ناسا في واشنطن العاصمة.


اقرأ المزيد: المنتفضون على أديس أبابا يرجحون انتصارهم “قريباً جداً”

DART مركبة فضائية مصممة للتأثير على كويكب كاختبار للتكنولوجيا. الكويكب المستهدف لا يمثل تهديدا للأرض. نظام الكويكب هذا هو مكان اختبار مثالي لمعرفة ما إذا كان اصطدام مركبة فضائية عمدا بكويكب هو وسيلة فعالة لتغيير مساره، في حالة اكتشاف كويكب يهدد الأرض في المستقبل. في حين أنه لا يوجد كويكب معروف يزيد حجمه عن 140 متراً لديه فرصة كبيرة لضرب الأرض خلال المئة عام القادمة، فقد تم العثور على حوالي 40 في المئة فقط من تلك الكويكبات اعتباراً من أكتوبر 2021.


ليفانت نيوز _ NASA


النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!