الوضع المظلم
الأحد ٢٨ / أبريل / ٢٠٢٤
Logo
  • أزمة قلبيّة تنهي حياة صناعي بارز في حلب بعد فرض النظام ضريبة عليه بالمليارات

أزمة قلبيّة تنهي حياة صناعي بارز في حلب بعد فرض النظام ضريبة عليه بالمليارات
أزمة قلبيّة تنهي حياة صناعي كبير في حلب (نشطاء فيسبوك)

أعلنت مصادر محلية داخل مدينة حلب عن وفاة رجل الأعمال والصناعي “هشام إسماعيل دهمان“، مساء أمس السبت، نتيجة تعرّضه لأزمة قلبيّة، وذلك بعد مضي أسابيع على طلب النظام السوري من الأخير دفع ضرائب تصل قيمتها إلى مليارات الليرات. 


ويعتبر "هشام دهمان”، البالغ من العمر 44 عاماً، من أهم الصناعيين في محافظة حلب، وهو مدير شركة «دهمان»، لصناعة المنتجات البلاستيكية.


وكانت غرفة الصناعة والتجارة قد نعته في الساعات الأخيرة الماضية وقالت إنه «من أبرز رجال الصناعة بحلب وهو صاحب معامل منشآت الدهمان التي تعد الأكبر في المنطقة».


وتم تداول اسم الصناعي “هشام” على مواقع التواصل الاجتماعي بنطاق واسع قبل مدة، وذلك بعد طلب وزارة الماليّة منه 7 مليارات ليرة سوريّة، كضرائب، رافقها إغلاق منشآته في حلب.


وشن “دهمان” هجوماً على وزارة المالية، في حزيران الفائت، بعد مطالبته بمبالغ طائلة كضرائب، كما أعلن عن إيقاف مصنعه، نتيجة فرض الضرائب عليه.


https://twitter.com/Hz03108821/status/1431942554346532868?s=20

ونشر في صفحته الشخصية على فيسبوك: «على الرغم من الحصار والألم والمعاناة، وتحملنا جميع الظروف الاقتصادية والاجتماعية، تفاجأنا الأمس بدخول لجنة التكليف الضريبي إلى معملي في الشيخ نجار وتكليفها لي بمبلغ باهظ من المال لا يستوعبه البنك المركزي بمليارات الليرات السورية».


اقرأ المزيد: درعا..اللواء الثامن ينقل بنوداً جديدة و“اللجنة المركزية” ترفضها


وأصدرت وزارة المالية قراراً بالحجر الاحتياطي، على الأموال المنقولة وغير المنقولة لما يزيد عن 650 شخصاً من أصحاب الاستثمارات في محافظة حلب.


ووفق بيان الوزارة، فإن القرار، جاء استناداً على تحقيقات للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش، بخصوص ما أطلقت عليه «تواطؤاً بين شركات نقل مع أصحاب محطات الوقود، استخدمت فيه بطاقات التزود بالوقود لآليات خارجة عن الخدمة».


اقرأ المزيد: شمال سوريا.. تحركات روسية أمريكية على خط الإدارة الذاتية

وأدى سوء الإدارة والقرارات الحكوميّة، إلى اتجاه الكثير من الصناعيين بإيقاف منشآتهم في حلب، وغيرها من المناطق السوريّة، وذلك نتيجة السياسات الماليّة، التي رآها الصناعيون ظالمة لهم، على خلفية عدم بذل الحكومة التابعة للنظام السوري أي جهود لتأمين الطاقة الكهربائيّة ومستلزماتهم الصناعية.


ليفانت - متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!