-
وفاة شاعر من الأهواز تثير شكوكاً حول اغتياله بالسم
نشر ناشطون صوراً ومقاطع مصورة لمئات الشبان وهم يسيرون في أحياء كوت عبدالله وعلوي، والشكارة التابعة لمدينة الأهواز في إيران، ويهتفون بشعارات تطالب بكشف ملابسات وفاة الشاعر حسن الحيدري، الذي تم اعتقاله وسجنه عدة مرات من قبل السلطات الإيرانية، بسبب أشعاره السياسية ونشاطاته حول المطالبة بحقوق عرب الأهواز.
وأنطلقت مظاهرات ليلية في مدينة الأهواز إثر انتشار أنباء عن اغتيال الشاعر حسن الحيدري، الذي توفي صباح الأحد، بعد نقله إلى المستشفى إثر وعكة صحية، فيما بينت المقاطع المصورة عدداً من الشبان وهم يقطعون الطريق في حي كوت عبدالله، جنوب الأهواز، بإشعال إطارات السيارات وهم يرددون أهازيج شعبية وشعارات مناهضة للنظام الإيراني.
واتهم النشطاء الأهوازيون، النظام الإيراني باغتيال الحيدري من خلال تسميمه، عندما كان معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية، حيث أطلق سراحه بكفالة قبل أشهر، حسب قولهم.
ويؤكد النشطاء أن الاغتيالات والتصفيات الجسدية للنخب الأهوازية ليس ظاهرة جديدة، حيث تمت تصفية ناشطين بوسائل شتى ومنها التسميم، وحوادث السير المفتعلة، والغرق وأساليب أخرى.
ليفانت-وكالات
